المحتوى الرئيسى

«جمع أطفاله في غرفة آمنة ولكن الصواريخ لم ترحمهم».. قصة نجاة أب وصغيرته في غزة | المصري اليوم

05/17 15:02

«وحيدة بدون أسرتها»، هكذا كان حالة الصغيرة سوزي رياض، ذات الـ6 أعوام، حين افاقت في مستشفى الشفا بغزة عقب القصف الذي تعرض لها منزلها على يد الاحتلال الاسرائيلي.

رئيس «برلمانية مستقبل وطن» بـ«الشيوخ»: أين منظمات حقوق الإنسان مما يحدث في فلسطين ؟

«عاشور» : ما يحدث في فلسطين محاولة للقضاء على المنطقة العربية

عبدالمنعم سعيد : قضية فلسطين لن تموت.. وعدوان إسرائيل جاء خاليا من الشرف العسكرى

في التفاصيل كانت سوزي وحيدة بعدما هرع بها عمال إنقاذ انتشلوها من بين أنقاض منزلها الذي دمرته غارة إسرائيلية قبل الفجر قتلت أمها وأخوتها الأربعة، لكن المسعفين أحضروا والدها على سرير آخر والضمادات تغطي جروحه ليكون إلى جوار طفلته التي ظلت محاصرة تحت الأنقاض نحو 7 ساعات، وظل يردد «سامحيني يا بنتي، صرختي عليا مشان أجيكي لكن أنا ما قدرت».

تحول منزل الأسرة إلى أنقاض في غارة إسرائيلية في الساعات الأولى من صباح أمس الأحد على مدينة غزة وسط موجة هجمات قال مسؤولو الصحة الفلسطينيون إنها قتلت 42 شخصا من بينهم 10 أطفال ورفعت عدد القتلى في غزة جراء أسبوع من القصف إلى 192 قتيلا.

ويقع منزل اشكنتنا في نفس منطقة هجوم إسرائيلي على أنفاق للمتشددين في غزة، حيث قال الجيش الإسرائيلي إن انهيار شبكة الأنفاق تسبب في انهيار البيوت الموجودة فوقها وأدى إلى الخسائر المدنية غير المقصودة، وبعد عدة ساعات بدأ عمال الإنقاذ بين الأنقاض يهتفون: «الله أكبر» في إشارة إلى أنهم سينجحون في انتشال أحد الناجين.

وأشاعت رؤية سوزي مفتوحة العينين لحظة ارتياح عابرة قبل أن يهرع بها طاقم التمريض لعمل أشعة، وقال أطباء أنها مصابة برضوض ولكن لا إصابات خطيرة، حيث رقدت على سرير مستشفى بجوار سرير والدها.

قال رياض اشكنتنا إنه كان يعتقد أن أسرته في أمان لأن هناك أطباء يقيمون في نفس المبنى وإنه جمع أطفاله في ما كان يعتقد أنها غرفة آمنة، وقال في تصريحاته: «فجأة صاروخ زي النار وهج دمر لي الحيطتين اللي قبالنا»، وهرع الأب والأم لتفقد أطفالهما عندما وقع انفجار ثان هدم السقف.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل