«قطعه حتت وسابه في الشارع».. تفاصيل انتقام مزارع من ابن عمه بأسيوط

شهد مركز البداري بأسيوط جريمة قتل، خلال صيف 2017،حيث قتل عامل جاره، بسبب خلافات عائلية بينهما، وكشفت التحريات والتحقيقات آنذاك هوية المتهم الذي قام بتقطيع جسد الضحية إلى أجزاء صغيرة، وقام بإلقائها في شوارع المركز، بالقرب من منزل الضحية، وبعد مرور 4 سنوات، أسدلت المحكمة الستار عن القضية، وقضت بمعاقبة المتهم بالسجن المؤبد.

خصومة ثأرية بين أولاد العم من ذات العائلة، حيث قام الضحية بقتل ابن عمه بإطلاق أعيرة نارية عليه، حتى طرحه قتيلا في الحال، ما أثار غضب وحنق الأهل، فقاموا بعقد العزم فيما بينهم على الانتقام لجثة شقيقهم من الضحية والتمثيل بجسده ليشفوا غليل صدورهم.

وضعوا مخططهم للانفراد بالضحية والانتقام منه، فتربصوا له وحال خروجه لقضاء طلبات منزله، فوجئ بالمتهم يطلق عليه أعيرة نارية حتى سقط أرضا غارقًا في دمائه، ولم يكتف المتهم بذلك، بل قام بنقل الجثة من موضعها وقام باستيال ساطور وقطع الضحية من رأسه حتى أخمص قدمه إلى أجزاء صغيرة وفرقها بدائرة المركز ولاذ بالفرار.

ورد لقسم شرطة دائرة مركز البداري، بلاغ من الأهالي يفيد بوجود أشلاء من جثة القتيل بالمركز، فانتقلت الأجهزة الأمنية على الفور لمكان الحادث، للتأكد من صحة الواقعة والوقوف على أسبابها.

وبتكثيف التحريات تم الكشف عن هوية المتهم، وتبين أنه قام بذلك لخلافات ثأرية فيما بينهم، بمواجهة المتهم أنكر اقترافه الجريمة وتم عرضه على تحقيقات النيابة العامة.

وبعد ورود تقرير الطب الشرعي الخاص بالمجني عليه، وتحريات المباحث النهائية، التي أكدت صحة ارتكاب المتهم للواقعة، قررت النيابة إحالة المتهم للمحاكمة الجنائية أمام محكمة الجنايات، وعقب تداول أوراق القضية عدة جلسات، أصدرت المحكمة قراراها السابق.

وتقول نجلة المجني عليه للدفاع بالحق المدني منتصر قاعود: «أنا كنت من محبي اللحمة بس لما شوفت أبويا، وهو متقطع حتت جاتلي منها حالة نفسية سيئة وبقيت بترعب من شكلها».

ويضيف شقيق المجني عليه للدفاع أنه لم يستطع تكفين أخيه، نظرا لعدم وجود جثمان بل قطع لحم متناثرة.