بعد رحيلها.. معاناة نادية العراقية مع التنمر والتشكيك في نسبها لوفاتها بكورونا (صور) | الفن | جريدة الطريق

رحلت عن عالمنا الفنانة نادية العراقية، صباح اليوم، بعد تدهور حالتها الصحية بسبب مضاعفات إصابتها بفيروس كورونا التي أصيبت به مؤخرا.

ولدت نادية العراقية في 3 أغسطس عام 1963، في العراق، ثم انتقلت إلى مصر في عام 1997، واستقرّت هنا بعد زواجها من رجل مصري، ثمّ رزقت منه بثلاثة أبناء وهم أدهم، مي ونيللي.

اسمها الحقيقي فاتن فتحي ولكنها غيّرت اسمها لـ"نادية العراقية"، وكشفت السبب أن كل فنان ينتقي له اسمًا فنيًا بدلاً من اسمه الحقيقي وهذا ما نشاهده أيضًا من الألقاب الفنية لمعظم الفنانين سواء كانوا عراقيين أو عرب، أنا بالنسبة لي يشرفني ويسعدني أن يكون اسمي الفني نادية العراقية لأنني أحب عراقيتي.

عانت الراحلة كثيرا في خياتها، حيث أنها تعرضت في عام 2016 لحملة قاسية من التنمر، وذلك بعدما نشرت صورا مع ابنها، ولكنها تفاجئت بالتعليقات القاسية بسبب وسامته مثل "ده ابنك إزاى"، وبعد تكرار الموقف، أعربت نادية العراقية، عن استيائها الشديد من المشككين في نسب أولادها، وذلك بعد نشر صور جديدة لهم، حيث تجددت المقارنة بينهم وبينها.

وشاركت الراحلة، جمهورها ومتابعيها، بمجموعة صور لأولادها الثلاثة أدهم ومي ونيللي، ووالدهم أيضا، عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

وعلقت قائلة: "أيوه دول ولادي ووالدهم، رجعتو تنشروا صورهم وأقذر تعليقات، بأي حق تشككو في النسب يا كلاب، بأي حق تقولو الفلوس بتحلي، انتوا شفتم عايشة إزاي، الحسد والقر قعدوني من الشغل، مشفناش فرحة والأمراض دخلت بيتي، بطلو قر، أنا أهلي في بغداد ملوك جمال، يعني لو عيالي بعد الشر ماتوا واتحرق قلبي ده يريحكم".