أزمة انتخابات الصومال.. اتهامات لـ"روبلى" بعدم الحياد

اتهم اتحاد مرشحي الرئاسة المعارض في الصومال رئيس الوزراء الحالي محمد حسين روبلى بعدم الحياد في تسوية أزمة الانتخابات العامة بالبلاد.

وفي بيان اطلعت "العين الاخبارية" على نسخة منه، أعرب المجلس الصومالي لاتحاد المرشحين عن قلقه إزاء ردود الحكومة الفيدرالية التي وصفها بـ"غير المتسقة" حيال المخالفات الانتخابية ، متهما رئيس الوزراء محمد حسين روبل، بالانحراف عن الحياد.

وطالب البيان الحكومة في البداية الاتحاد الأفريقي بالتدخل لحل الأزمة، لأن "الحل الأفريقي لمشاكل أفريقيا قد يمنع المجتمع الدولي من التدخل المباشر في الشأن الصومالي".

وتابع البيان أنه "بعد تعيين الممثل السامي للاتحاد الأفريقي  رئيس غانا السابق جون ماهاما  ليكون مسؤولاً عن العملية، سحبت الحكومة طلبها السابق قائلة إن "روبل سيعقد اجتماعاً في 20 مايو/ أيار الجاري لحل القضايا العالقة".

وقال المجلس إنه "يشعر بقلق عميق من انحراف روبل عن الحياد".

وجاء في البيان أن "المجلس يشعر بقلق عميق من أن رئيس الوزراء امتثل على ما يبدو للضغوط من قبل فرماجو، الأمر الذي دفعه للخروج عن الموقف المحايد".

وحث المجلس رئيس الوزراء الصومالي محمد حسين روبل على إظهار الحياد، ووقف السفر غير الضروري، وإضاعة الوقت، وبدء العمل في عملية انتخابية شفافة وشفافة، يمكن أن يقبلها شعب الصومال."

وتأتي اتهامات اتحاد مرشحي الرئاسة في وقت كان يعتقد في البداية أن روبلى يفتقر إلى القدرة والعزم على الاستقلال عن فرماجو، وهذا يمكن أن يخلق توترات جديدة، إذا لم يتحرر من سلاسل فرماجو .

وأعلن فرماجو تسليم قيادة مسار المفاوضات للعملية الانتخابية بين الحكومة الفيدرالية والولايات الإقليمية عقب فشل فرماجو في التوصل إلى اتفاق مع الأطراف الصومالية بشأن الانتخابات .

وكان الرئيس الصومالي المنتهية محمد عبدالله فرماجو، رفض الثلاثاء الماضي، تعيين الاتحاد الأفريقي رئيس غانا السابق جون ماهاما ممثلا أعلى للتكتل في الصومال لمرافقة هذا البلد في حل أزمته.

وطلبت مقديشو استبدال ماهاما، وذلك في رسالة وجهتها إلى تكتل القارة السمراء، بزعم "عدم حياد" الرئيس الغاني السابق في الشأن الصومالي.