بدون أمسيات روحية.. الكنيسة تحتفل بذكرى شهداء مصر في ليبيا | المصري اليوم

بدون أمسيات روحية.. الكنيسة تحتفل بذكرى شهداء مصر في ليبيا | المصري اليوم

منذ ما يقرب من 3 سنوات

بدون أمسيات روحية.. الكنيسة تحتفل بذكرى شهداء مصر في ليبيا | المصري اليوم

احتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم الأحد، 15 مايو، بالذكرى الثالثة لعودة رفات شهداء مصر بليبيا، كما يطلق عليهم شهداء الإيمان والوطن.\nالعثور على أشلاء جثة لمواطن ملقاة على شريط سكة حديد بالمنيا\nبسبب ارتفاع درجة الحرارة اليوم بالمنيا .. الأجهزة التنفيذية تتأهب لأي طارئ\nوللعام الثاني على التوالي نظرا لظروف الإجراءات الاحترازية في ظل وباء كورونا، قرر الأنبا بفنتيوس، مطران سمالوط، ايقاف الأمسيات الروحية التي كانت تتم في هذا الوقت من كل عام، احتفالا بذكرى الشهداء، والاكتفاء فقط بصلاة راعي كنيسة قرية العور بسمالوط، القس ابيفانيوس يونان، وعدد من الشمامسة لذكرى الشهداء نظرا لظروف الإجراءات الخاصة بفيروس كورونا.\nوقال عدد من أهالي الشهداء، إن كورونا تحرمنا أيضا هذا العام، من الاحتفال بأبنائنا الشهداء، ولكن عزائنا أن المزار الذي يحوي جثامينهم ورفاتهم مازال مفتوح\nوأكد أهالي الشهداء، إلى أن عدد منهم لديهم «مقصورات» للشهداء في منازلهم، وهم يتلون لهم صلوات التمجيد أمام تلك المقصورات المنزلية، وأمام صورهم، بكورونا لن يمنعنا من تذكر الشهداء.\nوكان الأنبا بفنوتيوس مطران سمالوط، افتتح متحف شهداء الإيمان في ليبيا بكنيستهم «كنيسة شهداء الإيمان والوطن«، والذي يضم» "بانوراما توثيقية" عن رحلة الشهداء من الخطف إلى الذبح، وحتى عودة الأجساد، بالوثائق والصور باللغة العربية والإنجليزية والفرنسية.\nوالجزء الثانى مزار الشهداء الذي يضم مقتنيات الشهداء والنعوش التي حملت أجسادهم من ليبيا وأجساد الشهداء، أما الجزء الثالث فهو افتتاح «نصب تذكاري للشهداء» والذى تم نحته في مدخل الكنيسة وهو تمثال كبير للسيد المسيح بارتفاع 4 أمتار، وأمامه منحوتات لـ 21 شهيدا، تجسد وضعهم أثناء عملية ذبحهم، والذي قام بعملهم الدكتور جرجس الجاولى أستاذ النحت الميداني كلية الفنون الجميلة بجامعة المنيا.\nيذكر أن تنظيم «داعش» الإرهابي قام في منتصف فبراير من عام 2015، بالإعلان عن الفتك بعمال المنيا الأقباط المختطفين وعددهم 20 عاملا، وجاء الإعلان على مرحلتين، الأول كان بوضع صورة لجزء من مياه البحر المتوسط يعلوها دماء مكتوبا عليها «قريبا رسالة موقعة بالدماء لأمة الصليب».\nكان الرئيس عبدالفتاح السيسي، أصدر قرارًا بإنشاء كنيسة بقرية العور تحمل اسم شهداء الوطن والإيمان بليبيا، الذين قتلوا على يد تنظيم «داعش» الإرهابي في بدايات عام 2015، وذلك تكريما وتخليدا لهم.\nوتعد كنيسة الشهداء أول كنيسة في مصر تحمل اسم «الإيمان والوطن» وهي في الوقت ذاته أول كنيسة يأمر بها رئيس من رؤساء مصر تقديراً لشجاعة وصمود أبناء مصر العشرون التي سالت دمائهم على أرض غربتهم بليبيا قبل عامين على أيدي تنظيم داعش الإرهابي معلنين صمودهم في إيمانهم القبطي والانتماء لوطنهم مصر لآخر قطرة في دمائهم بشجاعة تحدث عنها العالم أجمع.\nكما تعد الكنيسة الأولي التي تتولي القوات المسلحة بنائها دون ان تتعرض لاعتداء أو تخريب كما حدث مع 69 مقر كنسي في أحداث عنف الإخوان عام 2013 .\nوكان جهاز الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة، بدء العمل بالكنيسة في أبريل 2015، أي بعد الواقعة الأليمة بشهرين فقط بأمر الرئيس عبدالفتاح السيسي على مساحة 1200 متر.

الخبر من المصدر