المحتوى الرئيسى

20 مليار جنيه لتطوير 375 قرية ضمن مبادرة حياة كريمة

05/16 12:31

أشارت الدكتورة هبة واصل مستشار التنمية البشرية وإعادة الهيكلة الى أهمية احتفال العالم باليوم العالمي للأسرة فى ١٥ مايو من كل عام، والذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1993 للدعوة إلى الاهتمام بالأسرة.

وأشارت أن هذا الاحتفال نال اهتمام كافة مؤسسات الدولة المصرية ونال اهتمام الجهات المختصة وكان من أولى الدلائل على ذلك المبادرة الوطنية التي أطلقها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى في بداية 2019 مبادرة "حياة كريمة"، والتى بدأت بعد اجراء وتحديث الاحصائيات التى أوضحت التالى : يبلغ عدد الأسر المصرية 25,1 مليون أسرة علماً بأن 55,4% من إجمالي عدد الأسر فى الريف (13,9 مليون أسرة)، و46,6% من إجمالي عدد الأسر في الحضر (11,2 مليون أسرة).

ونجد أن تلك المبادرة تهدف إلى توفير حياة كريمة للفئات الاكثر احتياجاً ورفع المعاناة عن الأسر الفقيرة ، كما تهدف إلى التخفيف عن كاهل المواطنين بالمجتمعات الأكثر إحتياجاً في الريف والمناطق العشوائية في الحضر، وتعتمد المبادرة على تنفيذ مجموعة من الأنشطة الخدمية والتنموية التى من شأنها ضمان “حياة كريمة” لتلك الفئة وتحسين ظروف معيشتهم ، بالإضافة إلى الارتقاء بالمستوى الإقتصادي والاجتماعي والبيئي للأسر في القرى الفقيرة، وتمكينها من الحصول على كافة الخدمات الأساسية وتوفير فرص عمل لتدعيم استقلالية المواطنين وتحفيزهم للنهوض بمستوى المعيشة لأسرهم ولمجتمعاتهم المحلية وهو ما يسهم فى تنظيم صفوف المجتمع المدني وتطوير الثقة في كافة مؤسسات الدولة بخلاف تحقيق الأهداف الاستراتيجية للدولة من تنمية مستدامة فعالة على أرض الواقع .

وأوضحت الدكتورة هبة واصل مستشار التنمية البشرية واعادة الهيكلة ان الفكرة قد نشأت عندما شارك الشباب المتطوع بعرض رؤيتهم وأفكارهم في المؤتمر الأول لمبادرة "حياة كريمة"، والذي عقُد على هامش المؤتمر الوطني السابع للشباب في 30 يوليو 2019، وعلى اثره تم انشاء مؤسسة حياة كريمة من شباب متطوع يقدم نموذج فريد يحتذى به في العمل التطوعي، علماً بأن 25,5 % من الأفراد في فئة الشباب (15- 29 سنة).

لقد بلغت الاعتمادات الكلية للمرحلة الأولى لها حوالي 20 مليار جنيه لعدد (375 قرية)، يستفيد منها حوالي 4.5 مليون مواطن، وتستهدف المبادرة تغطية كل قرى الريف المصري خلال الأعوام الثلاثة القادمة، بإجمالي عدد مستفيدين يقرب من 50 مليون مواطن، وبتكلفة كلية تبلغ 500 مليار جنيه، ويغطي العام الأول 51 مركز بإجمالي عدد مستفيدين 18 مليون مستفيد.ومن الجدير بالذكر انه ولأول مرة على مستوى العمل العام تجتمع أكثر من ٢٠ وزارة وهيئة و٢٣ منظمة مجتمع مدني لتنفيذ هذا المشروع الأهم على الإطلاق وبسواعد الشباب المصري المتطوع للعمل الخيري والتنموي لرفع المستوى المعيشى للأسرة لتكون وحدة فعالة في التنمية الشاملة وتحقيق الأهداف التنموية وهو ما يؤكد نجاح العمل فى إطار تكاملى للصالح العام على مستوى الدولة والشعب المصرى .

وأشارت الدكتورة هبة واصل الى انه وفقا لإحصاءات التعليم العام للعام الدراسي 2019/2020 نجد ما يلى : 23 مليون و567 ألف طالب مقيدين بالتعليم قبل الجامعي العام :1,5 مليون طالب مقيد بمرحلة التعليم ما قبل الابتدائي، 12.8 مليون طالب مقيد بمرحلة التعليم الابتدائي، 5.2 مليون طالب مقيد بالتعليم الإعدادي.3 مليون و873 ألف طالب مقيد بمرحلة التعليم الثانوي (1.8 مليون طالب بالثانوي العام، 943 ألف بالصناعي، 799 ألف بالتجاري، 70 ألف بالفندقي، 241 ألف بالزراعي).

176 ألف طالب مقيد بالتعليم المجتمعي والتربية الخاصة.

3 مليون و339 ألف طالب مقيدين بجميع مؤسسات التعليم العالي العام والازهري (جامعات ومعاهد)، منهم 48.7% من الإناث و51.3% من الذكور.وهو ما قامت عليه توصيات الدكتورة هبة واصل بضرورة أخذ تلك الإحصائيات للجانب الايجابى وطرحها لمنح فرص إيجابية حيث ان زيادة عدد السكان تعكس ايجابيات و فعاليات وخدمات كثيرة في المجالات المختلفة وبالأخص فى المجال الاقتصادي إذ إن وفرة الأيدي العاملة تمكن من جلب الاستثمارات المختلفة وتوزيعها على أكبر مساحة من أرض مصر ومن ثم يعكس اقتصاد فعال ، فضلاً عن انعكاس ذلك على البناء والتشييد والإعمار والزراعة والصناعة وغيرها وهو ما يؤكد الميزة التنافسية لمصر وفق الإحصائيات السابق عرضها.وخاصة إن زيادة عدد السكان في أي دولة من الدول تجعل لها وزناً وثقلاً دولياً أكبر ، وأمامنا الصين خير مثال يمكن أن نشير إليه وما حققته الصين اقتصاديا بعد تراجعها اقتصاديا على مر عصور مضت ، ويجب ان نلاحظ كيف جعلت من زيادة الكثافة السكانية فرص إيجابية دعمتها فى المنافسة عالميا وهو ما ظهر من قوة رادعة عند الدخول معها في أي نزاع.وكذا نجد إن زيادة عدد السكان لها ايجابيات أيضا من الجانب السياسى حيث ان وفرة عدد السكان هو المعول عليه في الصمود في أرض المعركة، وهو المعول عليه في حالة الخسارة العسكرية على الجبهة. و اليوم نشاهد أهمية كثرة عدد السكان وكثرة عدد المدن والقرى في العراق فبفضل تلك المميزات لم تتمكن قوات الاحتلال من السيطرة على الوضع هناك على الرغم من مرور ثلاث سنوات على احتلاله ولولا خلط الأوراق في العراق وإثارة النعرات الطائفية هناك لما تمكن الاحتلال من الاستمرار لأكثر من عام.ومن هنا وجدنا أهمية زيادة عدد السكان على كل الجوانب والاصعدة مما يجعله امامنا كنز لأى دولة.

أهم أخبار اقتصاد

Comments

عاجل