«فرحة العيد» تحولت لـ «عزاء ومآتم».. انتحار 6 أشخاص في أيام عيد الفطر

«فرحة العيد» تحولت لـ «عزاء ومآتم».. انتحار 6 أشخاص في أيام العيد

تعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي اللواء محمد أبو المجد مدير أمن قنا، إخطاراً من مرفق الإسعاف يفيد مصرع هند حسن أحمد (25 عاماً) بعد انتحارها شنقاً، وجرى نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى بهجورة بنجع حمادي، وتبين أنها تمر بحالة نفسية منذ فترة وتخلصت من حياتها بسبب تلك الحالة، وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة لتتولى التحقيقات.

تلقى اللواء خالد العزب مدير أمن كفر الشيخ، إخطاراً يفيد بلاغ إحدى السيدات بعثورها على ابنها مشنوقاً أعلى سطح منزل الأسرة بقرية «إبشان»، وتبين العثور على جثة «ش. أ.» 28 سنة، مشنوقاً في سقف «عشة» لتربية الدواجن أعلى سطح منزله، مربوطاً بالسقف ببنطلونه الخاص به وملاية السرير، وجرى نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى بيلا المركزي، ثم جرى إيداعها مشرحة مستشفى كفر الشيخ العام، تحت تصرف النيابة العامة.

وكشفت التحريات، أن المجني عليه كان متزوجاً من إحدى السيدات بمحافظة الدقهلية، وأنجب منها طفلين، إلا أنّ المشاكل الأسرية دبت بينه وبين زوجته، وانتهت بالانفصال، ولم تفلح محاولاته في تمكينه من رؤية طفليه، مما تسبب في إصابته بحالة نفسية سيئة، خاصةً خلال شهر رمضان وأيام عيد الفطر، فصعد إلى «عشة الفراخ» وشنق نفسه.

وعثرت قوات الأمن على بائع خضروات جثة هامدة في أحد الأراضي الزراعية بعدما تخلص من حياته بإطلاق النيران على نفسه في منطقة الصدر من الجهة اليسرى لتستقر الطلقة بقلبه وتودي بحياته، عقب قيامه بإطلاق النيران بصورة عشوائية في حفل «خطبة ابنته» ما أدى إلى مقتل ابنته وخالها، وإصابة ابنه ونجل شقيق طليقته «خطيب ابنته»، وجرى نقلهم إلى مستشفى الدمرداش.

وتبين إطلاقه النار بسبب قيام طليقته، بعقد حفل خطوبة لابنتهما بمسكن شقيقها دون موافقته، قام على إثر ذلك بالحضور للمسكن وإطلاق أعيرة نارية تجاههم وإصابتهم بأعيرة نارية متفرقة.

بدأت الواقعة عندما عاد «عمرو أحمد فخري» صاحب الـ 21 عاماً، من الجيش لقضاء إجازة العيد وسط أسرته، وفوجئ بوفاة والدته في مستشفى العزل بعدما تدهورت حالتها إثر إصابته بـ «كورونا»، فدخل في حالة حزن شديد على فراقها وعدم تمكنه من حضور جنازتها أو توديعها قبل دفنها، فتخلص من حياته.

وكتب المنتحر على صفحته على الـ «فيسبوك»، قبل الانتحار بساعة: «سامحوني وادعولي، إن غبت يوماً غابت أخباري»، وعقبها توجه إلى محطة سكة حديد فرشوط، وألقى بنفسه أمام القطار، وتوفي في الحال وتناثرت جثته على شريط السكة الحديد.