فنانون من بنها | المصري اليوم

يمكن النظر إلى الفنانة ناتالى بورتمان، الممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار، على أنها تعبر عن الإنسان فى أرقى صوره، ذلك أنها- وهى المولودة بالقدس عام 1981، والحاصلة على الجنسية الإسرائيلية إلى جانب الأمريكية- قد أعربت عن تضامنها مع الفلسطينيين، وإدانتها محاولات التهجير القسرى للفلسطينيين بحى الشيخ جراح بالقدس، ومحاولات انتزاع مساكنهم لمنحها لمستوطنين يهود.

ولم تمنع الديانة اليهودية والجنسية الإسرائيلية ناتالى بورتمان من إعلان معارضتها الممارسات التعسفية فى الأرض المحتلة، حتى إنها رفضت فى عام 2018 حضور حفل كبير أُقيم خصيصًا لتسليمها جائزة «سِفْر التكوين»، وهى جائزة إسرائيلية مرموقة تبلغ قيمتها المادية 2 مليون دولار، وكان سبب رفض الجائزة هو احتجاجها على قيام قوات الاحتلال بإطلاق النار على المتظاهرين فى يوم العودة. كذلك الممثلة البريطانية لينا هيدى، بطلة المسلسل الشهير «لعبة العروش»، أعلنت دعمها الشعب الفلسطينى، ونشرت صورة مكتوبًا عليها: «أنقذوا الشيخ جراح».

أما الممثلة والمنتجة الأمريكية السوداء الشهيرة، فيولا ديفيز، فقد كتبت على حسابها على «إنستجرام»: «ما يتعين معرفته حول ما يحدث فى حى الشيخ جراح»، ثم نشرت مجموعة من الصور توضح محاولة الاستيلاء على مساكن الفلسطينيين بالقوة. كذلك المطربة البريطانية دوا ليبا لم تتردد فى التضامن مع الفلسطينيين، ونشرت «هاشتاج» عبر حسابها على «إنستجرام»، تحت اسم: «أنقذوا الشيخ جراح».. وتأتى أهمية الأمر من كون متابعيها يتعدون الـ66 مليونًا، وقد قرأوا منشورها التالى: هذه أرواح بريئة ومنازل مسالمة تحتاج إلى تدخل العالم حتى يضع حدًا لهذا.. نحتاج إلى إنهاء التطهير العرقى.

أما مغنى الروك الشهير، روجر ووترز، عضو فرقة «بينك فلويد»، فقد نشر مقطعًا لفيديو واصفًا عمليات الإخلاء القسرى التى تحدث فى القدس بأنها تشبه ممارسات الإبادة الجماعية، ووجه سؤالًا إلى الرئيس الأمريكى جو بايدن: ما شعورك يا جو أن تكون فى منزلك، ثم يأتى بعض الأشخاص القذرين ليستولوا عليه؟.