بيتر ديبينز من أم روسية أقر بالذنب بإفشاء أسرار عسكرية أميركية لصالح الروس

أعلنت وزارة العدل الأميركية أنّ ضابطاً سابقاً في "القبّعات الخضراء" اعترف بإفشاء أسرار عسكرية أميركية لروسيا حُكم عليه بالسّجن لأكثر من 15 عاماً بتهمة التجسّس.\nوقالت الوزارة في بيان إنّ بيتر ديبنز (46 عاماً) اعترف في نوفمبر 2020 بأنّه مذنب بـ"التجسّس لصالح روسيا".\nوديبنز الذي وُلد في الولايات المتّحدة لأمّ روسية اتّصلت به موسكو في 1996، أي حتّى قبل التحاقه بالجيش. \nوأوضح البيان أنّه "في 1997، حصل ديبنز على اسم حركي من قبل عملاء أجهزة الاستخبارات الروسية ووقّع وثيقة تثبت رغبته بخدمة روسيا".\nوفي البداية خدم ديبنز في الجيش، ثم شجّعته الاستخبارات الروسية على الانضمام إلى "القبّعات الخضراء" أو غرين بيريه، إحدى وحدات النخبة في القوات الخاصة، حيث حصل على رتبة نقيب، وقد كان طوال هذه السنوات يزوّد مشغّليه الروس بمعلومات عن وحداته.\nوفي 2008، بعدما ترك الخدمة الفعلية، قدّم لمشغّليه معلومات سريّة حول أنشطته السابقة في "القبّعات الخضراء" وعن رفاقه السابقين في الوحدة، حتى يتمكّن الروس من محاولة تجنيدهم.\nوبحسب اللائحة الاتّهامية، فإنّ الضابط السابق خدم في الخارج في ألمانيا وأذربيجان، وكان مزوّداً بتصريح أمني رفيع المستوى. \nويعود تاريخ آخر اتّصال مسجّل له مع روسيا إلى 2011.\nوعلّق نائب وزير العدل لشؤون الأمن القومي جون ديمرز على العقوبة الصادرة بحقّ الضابط السابق بالقول إنّ "ديبنز نكث بقَسَمه كعسكري في الجيش وخان القوات الخاصة وعرّض أمن بلادنا للخطر".\nوأضاف أنّ سلوكه "يعكس التهديد الذي تشكّله الاستخبارات الروسية على جيشنا".\n\n\n