"الأيام الأخطر".. ارتفاع طفيف بإصابات كورونا "في العيد" بمصر

أعلنت وزارة الصحة والسكان في مصر، الجمعة، خروج 556 متعافيًا من فيروس كورونا من المستشفيات، بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 179817 حالة حتى اليوم.

وأوضح المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور خالد مجاهد، أنه تم تسجيل 1197 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 56 حالة جديدة.

وكانت وزارة الصحة المصرية أعلنت، الخميس، عن 1193 إصابة و59 وفاة.

وذكر مجاهد أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الجمعة، هو 243317 من ضمنهم 179817 حالة تم شفاؤها، و14206 حالة وفاة.

وأعلن رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، قبل أيام، توافق اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس كورونا المستجد، على 6 قرارات رئيسية، سيتم تطبيقها، لمواجهة أي زيادة محتملة في عدد الإصابات بالوباء.

وأوضح مدبولي، أن الأيام الأخيرة لشهر رمضان، وفترة العيد، ستشهد تطبيق قرارات لجنة إدارة أزمة كورونا، التي ستبدأ الخميس 13 مايو حتى 21 مايو.

وتشمل القرارات التي تم تطبيقها في مصر:

- غلق المحال والمقاهي والكافتيريات والمطاعم والسينمات وما يماثلها في الساعة 9 مساءا.

- السماح بسريان عمل توصيل الطلبات من محال المأكولات والمشروبات خلال تلك الفترة.

- حظر أي اجتماعات، أو فعاليات، أو مؤتمرات، أو حفلات في أية منشآت أيا كانت.

- السماح بإقامة صلاة العيد في الأماكن التي تقام بها صلاة الجمعة، بنفس الإجراءات والاشتراطات.

- غلق الشواطئ والمتنزهات والحدائق، و"حوكمة" حركة الحافلات في العيد.

والاثنين، حذر وكيل وزارة الصحة للشؤون الوقائية في مصر، محمد عبد الفتاح، من أن "الأيام الـ10 المقبلة هي الأخطر في انتشار وباء كورونا".

ودعا المواطنين إلى الالتزام بالإجراءات الاحترازية والحفاظ على التباعد الاجتماعي، في ظل زيادة أعداد الإصابات.