المحتوى الرئيسى

وزير الأوقاف: طرق الخير كثيرة وأولاها خدمة الناس وكف الأذى عنهم | المصري اليوم

05/14 20:21

أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، تعدد طرق الخير في الرسالة المحمدية، مضيفا أن التحميد صدقة، والتسبيح صدقة، والتكبير صدقة، وكف الأذى عن الناس صدقة، حيث يقول نبينا (ص): إنَّ أبوابَ الخيرِ لكثيرةٌ: التَّسبيحُ، والتَّحميدُ، والتَّكبيرُ، والتَّهليلُ، والأمرُ بالمعروفِ، والنَّهيُ عنِ المنكَرِ، وتُميطُ الأذى عن الطَّريقِ، وتُسمِعُ الأصَمَّ، وتَهدي الأعمى، وتدُلُّ المستدِلَّ على حاجتِه، وتسعى بشدَّةِ ساقَيْكَ مع اللَّهفانِ المستغيثِ، وتحمِلُ بشدَّةِ ذراعَيْكَ مع الضَّعيفِ، فهذا كلُّه صدقةٌ منك على نفسِك».

وزير الأوقاف في خطبة الجمعة: طرق الخير كثيرة.. أولها خدمة الناس وكف الأذى عنهم

وزير الأوقاف يلقي خطبة الجمعة بمسقط رأسه في صفط راشين ببني سويف

وزير الأوقاف يؤدى خطبة الجمعة بمسقط رأسه في بني سويف

جاء ذلك في خطبة وصلاة الجمعة التي أداها اليوم وزير الأوقاف بمسجد عبدالفتاح يوسف الصغير بمسقط رأسه بقرية صفط راشين مركز ببا بمحافظة بني سويف، تحت عنوان: «اتساع أبواب الخير في الرسالة المحمدية»، في إطار دور وزارة الأوقاف التنويري والتثقيفي، ومحاربة الأفكار المتطرفة، وغرس القيم الإيمانية والوطنية الصحيحة، وذلك بمراعاة الضوابط الاحترازية والإجراءات الوقائية والتباعد الاجتماعي.

وقال وزير الأوقاف إن الشريعة الإسلامية راعت طبائع البشر وظروفهم وإمكاناتهم؛ ففتحت كل أبواب الخير وطرقه المتنوعة، من صلاة، وصيام، وزكاة، وإصلاح بين الناس، ونشر للعلم النافع، وإعانة المحتاج، وإغاثة الملهوف، وتفريج كرب المكروبين، فكلما تقرب العبدمن ربه بالطاعة تقرب الله تعالى إليه بمغفرته وعفوه ورحمته، حيث يقول سبحانه في الحديث القدسي: «أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بي، وَأَنَا مَعَهُ إِذَا ذَكَرَنِي، فَإِنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي، وَإِنْ ذَكَرَنِي فِي مَلَإٍ ذَكَرْتُهُ فِي مَلَإٍ خَيْرٍ مِنهمْ، وإنْ تَقَرَّبَ إلَيَّ بشِبْرٍ تَقَرَّبْتُ إلَيْهِ ذِراعًا، وإِنْ تَقَرَّبَ إلَيَّ ذِراعًا تَقَرَّبْتُ إلَيْهِ باعًا، وإنْ أتانِي يَمْشِي أتَيْتُهُ هَرْوَلَةً»، ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): «الصَّلَوَاتُ الخَمْسُ، وَالْجُمْعَةُ إلى الجُمْعَةِ، وَرَمَضَانُ إلى رَمَضَانَ، مُكَفِّرَاتٌ ما بيْنَهُنَّ إِذَا اجْتَنَبَ الكَبَائِرَ».

وتابع: «عطاءات الله تعالى مستمرة، وأبواب الجنة لم تغلق، حيث يقول نبينا (ص) «إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يَبْسُطُ يَدَهُ بِاللَّيْلِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ النَّهَارِ، وَيَبْسُطُ يَدَهُ بِالنَّهَارِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ اللَّيْلِ، حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا»، ويقول (ص): «تُفْتَحُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَ الاثْنَيْنِ وَيَوْمَ الْخَمِيسِ، فَيُغْفَرُ لِكُلِّ عَبْدٍ لَا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا، إِلَّا رَجُلٌ كَانَتْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَخِيهِ شَحْنَاءُ، فَيُقَالُ: أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا».

وأشار وزير الأوقاف إلى أن النبي (ص) حثنا على عدم الانقطاع عن الصيام بانتهاء رمضان، حيث يقول (ص: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ»، وتلك المداومة من علامات قبول الطاعة، يقول الحسن البصري (رحمه الله): إن من جزاء الحسنة الحسنة بعدها، ومن عقوبة السيئة السيئة بعدها، فإذا قَبِلَ اللهُ العبدَ فإنه يوفقه إلى الطاعة، ويصرفه عن المعصية، وقد كان (ص) يصوم في غير رمضان ثلاثة أيام من كل شهر، يقول (ص): «صِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ صِيَامُ الدَّهْرِ»، وكان يصوم يوم الاثنين والخميس، ولما سئل في ذلك قال: «تُعْرَضُ الأَعْمَالُ يَومَ الاثْنَينِ وَالخَمِيسِ، فَأُحِبُّ أَن يُعْرَضَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ».

نرشح لك

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل