توسيع حالة الطوارئ في اليابان قبل أولمبياد طوكيو.. وعريضة ترفض تنظيمها

الإجراءات الاحترازية في شوارع اليابان

ويشمل توسيع حالة الطوارئ في اليابان، إضافة ثلاث محافظات هي: هوكايدو (شمال اليابان)، حيث سيقام الماراثون الأولمبي، بالإضافة إلى هيروشيما وأوكاياما (غرب اليابان).

وأعلن رئيس الوزراء الياباني «سوجا»، خلال اجتماع فريق عمل حكومي اليوم الجمعة، أن المناطق الثلاث ستنضم إلى طوكيو وأوساكا وأربع محافظات أخرى تخضع بالفعل لقيود فيروس كورونا، حتى 31 مايو الجاري.

ومع فرض حالة الطوارئ، يجب إغلاق المحلات وصالات الكاريوكي ومعظم المرافق الترفيهية، على أن يجري تعويض أصحاب الأعمال الذين يمتثلون، وأولئك الذين لا يمتثلون سيواجهون بغرامات، بحسب «أسوشيتد برس» الأمريكية.

وقال رئيس الوزراء الياباني أثناء شرحه للقرار: «تتصاعد العدوى بشكل سريع للغاية في المناطق المأهولة بالسكان».

وتتعرض الحكومة اليابانية برئاسة «سوجا»، لضغوط شديدة من المواطنين اليابانيين، الذين يشعرون بالإحباط المتزايد بسبب بطء عمليات طرح اللقاح وإعلانات الطوارئ المتكررة، ويعارض الكثيرون الآن، استضافة الألعاب الأولمبية في الفترة من 23 يوليو إلى 8 أغسطس، ويبدو أن الناس أقل تعاونًا مع طلبات البقاء في المنزل والتباعد الاجتماعي التي ليست إلزامية على أي حال.

وحول حملة التطعيم ضد فيرس كورونا المستجد «كوفيد 19» في اليابان، فقد جرى تطعيم أقل من 2% من الجمهور بشكل كامل، في الوقت الذي أعلنت فيه اليابان أمس الخميس، عن 6800 حالة إصابة مؤكدة جديدة تضاف إلى إجمالي 665 ألفا 547 حالة إصابة، مع 11 ألفا و255 حالة وفاة.

وتأتي إضافة هيروشيما إلى المناطق التي تغطيها إجراءات الطوارئ في اليابان بعد أيام فقط من إعلان منظمين يابانيين عن إلغاء رحلة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ، التي كانت مقررة في الأصل الأسبوع المقبل، للاحتفال بجزء هيروشيما من تتابع الشعلة.