المحتوى الرئيسى

لماذا كانت نهاية الخديوي القتل وليس التوبة؟.. عمرو محمود ياسين يجيب - E3lam.Com

05/14 11:03

علق السيناريست عمرو محمود ياسين على الانتقادات التي وجهت لنهاية مسلسل “اللي مالوش كبير”، الذي شارك به في موسم رمضان 2021، وتحديدًا فيما يتعلق بنهاية شخصية “سيف الخديوي”، الذي جسده الفنان أحمد العوضي.

رد ياسين على تساؤلات الجمهور حول اختياره لنهاية الخديوي بالموت بدلا من التوبة، خاصة أن الجمهور تعلّق بالشخصية بسبب حبه لزوجته وشقيقه، كاتبا: “وقت ما كنت بكلم صديقي وأخي أيمن بهجت قمر عن الأفكار اللي في المسلسل عشان يكتب التتر بتاعه اللي بحييه عليه جدا.. قلت له إن من ضمن الأفكار اللي عايز التتر يتكلم فيها. فكرة إن اللي بيختار غلط ويفضل متمسك بغلطه ومستسهله حياته بتبوظ.. فكتب الجملة الجميلة دي بالأغنية.. (واللي بيختار غلط سكوته يدمره)”.

تابع: “يعني اللي بيختار سكة مش تمام وما يحاولش يغير فكره بالوقت المناسب حياته هتدمر.. فييجي بعض الناس عايزين يغيروا لي أحد الأفكار الرئيسية في المسلسل ويخلوني اتكلم عن التوبة.. ويقولوا لي كنت خليه يتوب.. طيب ما هو أنا في العمل ده عايز اتكلم عن الناس اللي مش بتوب! أنا بناقش فكرة استسهال الخطأ والثبات عليه وأثره ع الإنسان وع المحيطين به”.

أضاف: “أنا بعمل شكل من أشكال الزجر لكل من تسول له نفسه إنه يمارس البلطجة والإجرام.. وبوريله إنه ممكن يخسر كل شيء. زي ما الخديوي خسر أخوه وخسر صديق عمره وخسر الجنين اللي كان في بطن زوجته.. وخسر حياته اللي كان متمنيها مع الزوجة اللي حبها.. وفي الآخر خسر حياته شخصيا”.

اختتم عمرو ياسين تعليقه كاتبا: “هتقولي طب خلتنا نحبه ليه.. خليتك تحبه لأنك لو محبتوش أنت مش هتكمل المسلسل أصلا.. ثم إن أنت حبيت فيه لحظاته المميزة مع الناس اللي بيحبها أخوه صحبه.. حبيبته.. ولادة.. طبيعي هيبقي كويس معاهم!! لكن أنا ماخبتش عليك إنه بلطجي! من أول لحظة وأنت عارف إنه راجل مفتري وخارج ع القانون.. من الحلقات الأولى وأنت شفته. رايح يتفق على قتل إنسان مايعرفوش مقابل المال.. يعني هو قاتل مأجور!! السيناريو لم يخدعك وقالك كل الحقائق من بدري، طيب أنت اخترت تحبه.. بس ده لا يعفيه من المسؤولية”.

كانت أحداث الحلقة الأخيرة من مسلسل ” اللي مالوش كبير”، قد انتهت بقتل الخديوي “أحمد العوضي” لكل من شارك في قتل شقيقه، وتأتي غزل ” ياسمين عبد العزيز” للمزرعة ويبلغها أنه قتل مينا “محمود حافظ” صديق عمره لتصرخ وتظل تضربه، وتأتي الشرطة للقبض عليه، ولكن يرفض ويطلق عليهم النار رافضا تسليم نفسه، وتطلب منه غزل تسليم نفسه ولم يستمع لكلامها، ويظل يطلق النار على الشرطة حتى تقتله، وبعد مرور 3 أشهر تستلم غزل ثروة عابد تيمور التي تركها لها قبل انتحاره، وتعود مرة أخرى إلى أهلها وتعيش حياة جديدة معهم.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل