مسؤول سوداني: نرحب بأي مبادرة لمعالجة القضايا مع إثيوبيا

قال عضو مجلس السيادة السوداني، الفريق أول ركن شمس الدين كباشي، إن بلاده ترحب بأي مبادرة لمعالجة القضايا مع إثيوبيا دون المساس بأراضيه.

وأضاف كباشي خلال كلمة للقوات بمنطقة الفشقة الحدودية، الخميس، إنهم رحبوا بالمبادرة الإماراتية بشأن التوتر الحدودي مع إثيوبيا.

وتابع، أن "التلاحم بين الشعب والجيش أبلغ دليل على المساندة الشعبية للقوات المسلحة لإعادة الأراضي السودانية على الحدود الشرقية". 

جاء ذلك بعد أداء كباشي صلاة العيد بمنطقة "تبارك الله" على الحدود مع إثيوبيا، والتي وصلها على رأس وفد ضم رئيس هيئة الأركان الفريق أول ركن محمد عثمان الحسين ونائبيه للإدارة والعمليات، ورئيس هيئة الاستخبارات.

وأشاد عضو مجلس السيادة، بمستوى التعاون والتكاتف بين المواطنين والقوات المسلحة بالمنطقة الشرقية، معتبرا أن هذا النموذج يمثل أبلغ صورة للتلاحم بين الجيش والشعب.

وقال "إننا اليوم نحتفل لأول مرة بعد أكثر من ٢٥ عاما على هذه الأرض بالحدود الشرقية والذي يأتي بفضل تضحيات ومجاهدات الشهداء والجرحى من القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى والرجال والنساء بالمنطقة .

وحيا عضو مجلس السيادة شهيدي الشباب الذين استشهدا خلال الاحتفال بإحياء الذكرى الثانية لفض اعتصام القيادة العامة الذي حدث في التاسع والعشرين من رمضان، مشيرا إلى أن القيادة العامة لا تجامل أي من منسوبيها، وإذا خطأ في حق أي شخص، وشكلت لجان تحقيق لمعرفة من تسبب في هذه الأحداث. 

وأشار إلى أن الحديث والاتهامات التي تحاك ضد القوات المسلحة والمحاولة للنيل منها، يقوم بها بعض أهل الفتنة والمغرضين لتشويه صورتها والعمل على فصلها من القيادة والمجتمع".

وجدد عدم تمسك وتشبث القوات المسلحة بالسلطة، مبينا أنها بموجب الوثيقة الدستورية، شريكة في الحكم، ولا تمانع في حال اتفاق الجميع على تقليص الفترة الانتقالية والدخول في انتخابات مبكرة يتم فيها التداول السلمي للسلطة من خلال خيارات المواطن للفائز فيها.