المحتوى الرئيسى

أول خسارة لـ"علي بابا" منذ 9 سنوات.. نملة تهز عرش جاك ما

05/13 15:26

هزت قضية آنت جروب عرش الملياردير الصيني جاك ما، وحققت "علي بابا" أول خسائر فصلية منذ 2012، مسجلة 5.5 مليار يوان نحو 836 مليون دولار.

تلك الملايين تمثل الخسائر الصافية للربع الرابع من عامها المالي المنتهي في 31 مارس 2021.

وتأتي تلك الخسائر بسبب دفع "علي بابا" غرامة قدرها 2.8 مليار دولار للجهات التنظيمية الصينية.

ورغم الخسائر إلا أن إيرادات "علي البابا" في الربع الرابع تخطت التوقعات، فقد حققت المجموعة الصينية العملاقة عائدات بلغت 187.4 مليار يوان حوالي 29 مليار دولار في الربع الرابع، في حين كانت توقعات المحللين قد قدرت عائدات الفترة بـ180.4 مليار يوان.

وبلغت عائدات العام المالي بكامله أكثر من 930 مليار يوان نحو 144 مليار دولار، بينما التقديرات كانت تشير إلى 923.5 مليار.

أما أرباح "علي بابا" للعام المالي، قبل خصم الفائدة والضرائب والإهلاك واستهلاك الدين، فبلغت 29.9 مليار يوان، مقابل تقديرات كانت تشير إلى 35.91 مليار يوان.

ومنذ اختفاء جاك ما في أكتوبر من العام الماضي لم يظهر إلا مرة واحدة نهاية أبريل الماضي خلال اجتماع افتراضي برئاسة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وافقت "علي بابا" على غرامة قياسية قيمتها 2.8 مليار دولار فرضتها بكين، وتعهدت بتغيير بعض الممارسات التي تعد مناهضة للمنافسة، ومن بينها شرط أن يبيع التاجر حصريا على منصاتها، أو لا يبيع على الإطلاق.

كما شكر المسؤولون التنفيذيون المنظِّمين، وتعهدوا بدعم التجار، وكل ذلك في محاولة لوضع المشاكل مع المنظِّمين وراءهم.

وأقامت "علي بابا" فعالية سنوية للموظفين والعائلة، في حرمها المترامي الأطراف في هانغتشو، حيث لعب الأطفال في أحواض الكرات، ورسموا رسومات مبتكرة، في حين كان المتنكِّرون في تمائم الحيوانات الخاصة بالشركة يلتقطون الصور مع الموظفين.

استضاف كبير المديرين التنفيذيين، دانييل تشانغ، حفل زفاف لعشرات الأزواج الشباب، وفقاً لفيديو نشرته الشركة.

وقال لهم: "بغض النظر عن الأوقات الجيدة أو التحديات، فلنتحلى بالشغف والحب، ونجعل حياتنا وعملنا أفضل".

وقد شوهد "جاك ما" يرتدي قميصاً أزرق في الاحتفالات، وفقاً للصور على الإنترنت، في ظهور نادر بعد فترة من السبات القسري خلال أسوأ مشاكل "علي بابا".

لكن العديد من القضايا الرئيسية ما زالت دون حل، وما زالت شركة "آنت جروب"، الشريكة المالية لـ"علي بابا"، تتجادل مع المنظِّمين بشأن مستقبلها.

تناقش بكين كيفية تنظيم استخدام البيانات، وهو أمر أساسي لميزة "علي بابا" التنافسية.

وأخيرا، تدرس الحكومة ما إذا كانت ستجبر "علي بابا" على التخلي عن الأصول الإعلامية، التي دعمت علامتها التجارية، ودعمت "ما".

وخسرت "علي بابا" حوالي 260 مليار دولار من قيمتها بعد ارتفاعها إلى مستوى قياسي في أواخر أكتوبر.

أهم أخبار اقتصاد

Comments

عاجل