إيطاليا تبدأ نقل المهاجرين من جزيرة لامبيدوزا بسبب كورونا

أعلنت مصادر أمنية إيطالية عن بدء نقل المهاجرين من جزيرة لامبيدوزا الصقلية لتوزيعهم على بقية أنحاء البلاد، حيث يستعد لترك النقطة الساخنة على الجزيرة 850 مهاجراً بسبب أزمة فيروس كورونا.

ونقلت وكالة "آكي" الإيطالية عن المصادر القول، إن سباقاً مع الزمن كان يجري في لامبيدوزا لإخلاء النقطة الساخنة منذ أيام، والتي أوشكت على الانهيار بعد وصول عدد كبير من قوارب الهجرة يوم الأحد الماضي" مشيرة إلي أن الليلة الماضية، غادر 80 مهاجرا إلى بورتو إيمبيدوكلي على متن العبّارة كوسيرا، تاركين 1583 نزيلا في نقطة إمبرياكولا".

وذكرت المصادر أن هذا الصباح، بفضل الظروف المناخية المواتية، تم استئناف آلية النقل المنسقة من قبل محافظة أغريجينتو، بأقصى سرعة، مشيرة إلي أن الهدف هو تخفيف المبنى من نزلائه قبل أي عمليات رسوّ جديدة.

ولفتت المصادر، إلي أنه سيغادر 250 مهاجراً آخر النقطة الساخنة، وهم قاصرون غير مصحوبين بذويهم، سيصعدون على متن العبّارة سانسوفينو متجهين إلى بورتو إيمبيدوكلي ليتم نقلهم من هناك إلى تارانتو، مقاطعة پوليا جنوب البلاد.

أظهرت بيانات لجامعة جونز هوبكنز الأمريكية ووكالة بلومبرج للأنباء، أمس الأربعاء، أنه تم إعطاء 24.8 مليون جرعة من لقاحات كورونا في إيطاليا حتى الآن.

ويقدر متوسط معدل التطعيم في إيطاليا بـ 495 ألفا و687 جرعة ، في اليوم الواحد.

وبهذا المعدل، يتوقع أن تستغرق إيطاليا 4 أشهر لتطعيم 75% من سكانها بلقاح من جرعتين.

وبدأت إيطاليا حملة التطعيم ضد فيروس كورونا قبل نحو 19 أسبوعًا.

ووصل إجمالي عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد في إيطاليا إلى 4.12 مليون إصابة، والوفيات إلى 123 ألفًا و282 حالة.

وأعلنت إيطاليا تسجيل أول حالة إصابة بكورونا في البلاد قبل عام و14 أسبوعًا.

يشار إلى أن الجرعات وأعداد السكان الذين يتم تطعيمهم هي تقديرات، تعتمد على نوع اللقاح الذي تعطيه الدولة، أي ما إذا كان من جرعة واحدة أو جرعتين.

ترتيب إصابات فيروس كورونا عالميًا 

وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.

كما تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.

تجدر الإشارة إلى أن هناك عددًا من الجهات التي توفر بيانات مجمعة لإصابات كورونا حول العالم، وقد يكون بينها بعض الاختلافات.