مسلسل النمر الحلقة الأخيرة.. محمد إمام يخدع الجميع بوفاته "صور" - اليوم السابع

بدأت الحلقة الأخيرة من مسلسل النمر للنجم محمد إمام، الذى عرض ضمن الموسم الرمضانى، بموت جودى بنت عنتر "بيومى فؤاد"، مما أدى لصدمته ودخوله فى أزمة صحية أدت لشلل حركته، وطلب حينها حسن "خالد أنور" منه أن يعمل توكيلا عاما له حتى يستطيع أن يدير العمل، يتصل عامر "أحمد عبد الله محمود" بخالد "مؤمن نور" ويهدده بسرعة إحضار الباسبور للسفر خارج البلد قبل أن يصل له النمر. 

يتفاجأ عامر بالنمر "محمد إمام" أمامه ويترجاه أن يتركه يعيش ولكن يقتله النمر ويأخذ ثأر سكلانس صديقه، يذهب محامى الشيمى "محمد رياض" لملك "هنا الزاهد" وأعطاها فلاشة كان أبوها قد أوصاه بذلك قبل موته، وتفتح الفلاشة لتجد فيديو له يحثها على ضروره توزيع الميراث على إخوتها، وأن تعطى لكل صاحب حق حقه، وأكد لهم أنه لم يقتل ماهر أخوه وأن مصدر الشر هو نصر "حجاج عبد العظيم" خال النمر.  

يذهب خالد وملك لنصر كى يأخذوا حق أبوهم وكان نصر يتحدث للنمر فى الهاتف ويترجاه أن يسامحه، وعندما طرق الباب قال له النمر أن يهرب ولكن قام خالد بقتله وتوعد النمر لملك أنه سيأخذ حق خاله، وكان نصر قد كشف للنمر أن شمس هى من أوقدت النار فى بيت ماهر رضوان، وأنها سبب كل ما حدث كما كشف له عن مكان الماسة، تذهب فريدة لملك وتقول لها إن حسن يريد الرجوع لها وتطردها ملك من المحل.

يذهب حسن لفريدة يعاتبها على ما قالته لملك الذى أدى لطلاقه لها بعدما أفصحت له أنها لم تحبه يوما ما، وطلبت فريدة من حسن أن يكون معها واقترحت عليه إقامة مول الذهب الذى يحلم به وعرفته على شريك كبير، مما دفعه لبيع كل ما يملك ورهن البيت والمحل ودخوله مع هذا الرجل بنسبة 13%، ويكتشف بعد ذلك أن النمر هو من نصّب له هذا الفخ وأخذ كل نقوده هو وأبوه عنتر بالاتفاق مع فريدة. 

يجن جنون حسن ويمشى فى الشارع بعصاه يضرب بها المارة، ويذهب النمر لعنتر ويطلب منه عنتر أن يقتله ولكنه يرفض ويترك له المسدس وينصرف فيقوم عنتر بالانتحار، يكشف النمر لأمه أنه مطارد من الجميع والكل يريد سرقته وقتله، ويخطف النمر على "محمد مهران" حتى يستطيع الإمساك بشمس "نرمين الفقى" التى تتفق مع رجالها أن تذهب بالأوراق والنقود لإنقاذ علي، ثم يقوم رجالها بحرق الشقة بالنمر وهدية أمه "سوسن بدر" وبالفعل تنفذ تخطيطها. 

يعلم علي بهذا المخطط فيصعد مسرعا لإنقاذ النمر وأمه ولكن النار تلتهم كل شيء قبل خروجه، فتدخل شمس لإنقاذه وتترجى النمر أن ينقذ على ويتركها هى، وبالفعل ينقذ ابنها وينزلوا مسرعين وتقابله ملك ولكن يُطلق عليه الرصاص ويقع أرضا ويعترف لملك أنه يحبها وهى كذلك تعترف له، وعند دفن النمر فى حالة انهيار الجميع نجده يقف فى المقابر ويكشف لنا أنه لم يمت وسيعيش باسم جديد مع ملك.