الفحوصات الطبية التي يجب علي المتعافين من كورونا إجرائها .. تعرف عليها - صوت الأمة

عدد من الفحصوات الهامة التي يجب علي المتعافين من فيروس كورونا إجرائها لتحديد ما إذا كانت العناصر الحيوية الخاصة بك قيد الفحص أم لا.

اختبارات بعد التعافى من كورونا

اختبارات ما بعد التعافي لمرضى Covid-19 المتعافين

من الضروري التحقق من أداء جسمك، لأن فيروس كورونا يمكن أن يترك آثارًا جانبية طويلة الأمد، ولهذا السبب يجب عليك إجراء بعض الاختبارات اللازمة، وذلك وفقا لتقرير موقع " thehealthsite"

ينتج جهاز المناعة في جسمك بروتينات تسمى الأجسام المضادة بعد إصابتك بفيروس كورونا، سيساعدك الحصول على اختبار الأجسام المضادة IgG على تحديد مدى حمايتك المناعية وما إذا كان يمكنك التبرع بالبلازما أم لا، وإذا كنت ترغب في التبرع بالبلازما ، فيجب عليك إجراء اختبار الأجسام المضادة في غضون شهر من الشفاء.

تشير التقارير إلى أن الفيروس التاجي يمكن أن يؤدي إلى التهاب وتجلط ، وهذا هو السبب في أنه من الضروري مراقبة العناصر الحيوية الخاصة بك، ويعد تتبع مستويات الجلوكوز في الدم وضغط الدم أمرًا ضروريًا للأشخاص الذين يتعافون، لأن الفيروس يسبب تقلبًا في هذه الأرقام، فمن الضروري إجراء هذا الاختبار للأشخاص الذين يعانون من أمراض مصاحبة مثل مرض السكري من النوع 1 أو النوع 2 أو الكوليسترول أو المعرضين لمضاعفات القلب.

اختبار تعداد الدم الكامل أو اختبار CBC هو اختبار دم يستخدم لتقييم صحتك العامة عن طريق قياس الأنواع المختلفة من خلايا الدم مثل كرات الدم الحمراء، كرات الدم البيضاء، الصفائح الدموية، سيساعد إجراء هذا الاختبار في تحديد مدى استجابتك لعدوى كوفيد، ويمكن أن يساعدك أيضًا في معرفة ما إذا كنت بحاجة إلى اتخاذ تدابير إضافية بعد الشفاء.

ينصح المرضى الذين يعانون من كورونا بمكملات فيتامين د لمساعدتهم على التعافي، نظرًا لأن هذا الفيتامين مهم لوظيفة المناعة ، فإن إجراء هذا الاختبار سيساعدك على إعطائك فكرة عما إذا كان هناك نقص.

تشمل الآثار الجانبية لـ Covid-19 أعراضًا عصبية ونفسية ، والتي قد تظهر بعد أسابيع أو أشهر من تعافيك من المرض، بالنظر إلى ذلك ، يوصي خبراء الرعاية الصحية بإجراء هذه الاختبارات بعد أسابيع قليلة من الشفاء. يجب عليك مراجعة الطبيب وإجراء الفحوصات اللازمة في حالة ظهور أعراض مثل ضباب الدماغ أو القلق أو الدوخة أو الإرهاق. كما لوحظ أن النساء فوق سن الأربعين أكثر عرضة للإصابة بأعراض عصبية ونفسية.