المحتوى الرئيسى

«ألغام الموت».. الميليشيات الإرهابية في ليبيا تستهدف المدنيين

05/12 22:01

رغم مضي أعوام على دحر تنظيم داعش الإرهابي من مدن ليبية عدة، إلا أن ما تركه من ذخائر وقذائف وألغام، لا يزال يحصد أرواح العشرات من الأبرياء.

وأثناء هجوم الجيش الوطني الليبي على العاصمة في أبريل 2019، قرر قادة الجماعات المسلحة في المنطقة الغربية زرع الألغام في المناطق الجنوبية من طرابلس بهدف عرقلة تقدم الجيش الليبي باتجاه وسط المدينة.

وكان اتفاق وقف إطلاق النار ساري المفعول منذ أكثر من ستة أشهر، وشرعت البلاد نحو مسار تسوية سياسية للأزمة، ولكن سكان طرابلس ما زالوا يعانون من تداعيات القرار الذي اتخذته قادة المجموعات المسلحة.

ومن بين المناطق الملغومة في طرابلس منطقة صلاح الدين، أبو سليم، وكذلك شرق الهضبة.

وهذه النماذج من الألغام السوفيتية MON-50 و POM-2 و POM-2R و PMN-2 و TM-62، تم نقلها للميليشيات الإرهابية المسلحة عبر بعض الدول، بالإضافة إلى عدة أنواع من الألغام الحربية المستخدمة لدى دول أخرى.

وتجدر الإشارة هنا إلى أنه في عام 1997 صدقت الأمم المتحدة على اتفاقية حظر الألغام المضادة للأفراد وأدانت استخدامها في سياق الأعمال العدائية.

وفي الآونة الأخيرة ، شهدت أزمة زرع الألغام في المناطق الجنوبية من العاصمة الليبية تطورا جديدا، حيث تحاول الميليشيات الإرهابية المسلحة الضغط على حكومة الوحدة الوطنية المنتخبة، ومحاولة إفشال الانتخابات المقبلة.

وحذرت منظمة «اليونيسف» من أن نصف مليون شخص معرضون للخطر بسبب مخلفات الحرب في ليبيا، مقدرة أن من بين هؤلاء المعرضون للخطر 63 ألف نازح و123 ألف عائد للمناطق التي نزحوا منها، و145 ألف مواطن مقيم و175 ألف مهاجر.

ووفق تقديرات غير رسمية أصدرتها جهات مختصة في ليبيا، أكدت أنه منذ ثورة فبراير العام 2011، زرع أكثر من نصف مليون لغم أرضي دون تخطيط أو وجود خرائط توضح مواقعها.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل