المحتوى الرئيسى

المستفيدون من «الدلتا الجديدة»: «مطمنين على المستقبل.. وألف شكر للرئيس»

05/12 20:20

أشاد عدد من المزارعين بمدينة العلمين بمشروع «الدلتا الجديدة» الذى أطلقه الرئيس عبدالفتاح السيسى لاستصلاح وزراعة أكثر من مليون فدان، مشيرين إلى أن هذا المشروع سيوفر فرص عمل كثيرة وسيحل مشكلة ملوحة المياه.

وأطلق الرئيس السيسى المشروع لتحقيق الأمن الغذائى ومواجهة متطلبات الزيادة المستمرة فى تعداد السكان، من السلع الغذائية، والحد من الاعتماد على استيراد السلع الغذائية الاستراتيجية، خاصة فى ظل ما أظهرته جائحة كورونا من أهمية قصوى للقطاع الزراعى، وهو ما يدفع الدول إلى إعادة رسم خططها فى مجال الزراعة.

ويقع المشروع على محور «روض الفرج- الضبعة»، وفى نطاق الحدود الإدارية لمحافظات مطروح والبحيرة والجيزة، حيث القرب من مناطق الخدمات وسهولة الانتقال ونقل المستلزمات والمعدات اللازمة لتنفيذه، والقرب- كذلك- من الموانئ، سواء البحرية أو البرية أو الجوية

وقال اللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، لـ«الدستور»، إن مشروع «الدلتا الجديدة» سيوفر فرص العمل عبر إنشاء المجتمعات العمرانية والزراعية الجديدة، إضافة إلى إنشاء المجتمعات الصناعية التى تقوم على الإنتاج الزراعى.

وأضاف «شعيب» أن المشروع سيضيف رقعة زراعية جديدة لمحافظة مطروح، إذ أثبتت الدراسات أن ٩٠٪ من أراضى المنطقة صالحة للزراعة، مشيرًا إلى أنه ستجرى زراعة أكثر من ١٠ أصناف تتلاءم مع طبيعة التربة والمناخ.

ولفت إلى أن هذا المشروع سيحدث طفرة مجال التنمية الزراعية، مقدمًا الشكر إلى الرئيس السيسى، الذى يحرص على تحقيق الاستقرار والتنمية ويحافظ على أرض مصر فى ظل التحديات والمخاطر الداخلية والخارجية.

وشدد على اهتمام القيادة السياسية بمحافظة مطروح خلال الـ٦ سنوات الماضية بكل المجالات والقطاعات التنموية المختلفة.

من جهته، قال المهندس أحمد يوسف، وكيل وزارة الزراعة بمطروح، إن منطقة محور الضبعة بالساحل الشمالى تتميز بأراضيها الصالحة للزراعة، مضيفًا أن مشروع الرئيس السيسى «الدلتا الجديدة» سييسر إنشاء مجتمعات زراعية وصناعية جديدة، ما سيوفر فرص عمل كثيرة. وذكر «يوسف» أن المشروع سيحقق الأمن الغذائى وسيحد من استيراد السلع الاستراتيجية، وسيسد الفجوة الغذائية التى تحدث بسبب الزيادة السكانية، مشيرًا إلى أن المشروع يقلل من التكدس السكانى فى منطقتى الوادى والدلتا، وستستفيد منه محافظة مطروح بزيادة رقعتها الزراعية، مشددًا على أن توفير مياه صالحة للزراعة هناك يعنى إمكانية زراعة ٩٠٪ من أراضى المنطقة.

وأكد أن محافظة مطروح ستضيف إلى رقعتها الزراعية ٣٠٠ ألف فدان، لافتًا إلى أن الرى سيكون عن طريق معالجة الصرف الزراعى، عبر إنشاء محطة معالجة هناك.

ونوه بأن طول الترعة التى ستوفر المياه قد يصل إلى ٣٥٠ كيلومترًا من غرب الدلتا إلى جنوب محور الضبعة، وستكون المحاصيل: «بنجر سكر وقمح وشعير وبرسيم حجازى ونخيل وزيتون وجوجوبا وبطيخ وبطاطس» ومحاصيل أخرى.

وتابع: «كلفت مديرى الإدارة الزراعية بالحمام والعلمين بمتابعة الأعمال التى تجرى فى تلك المنطقة، ودراسة إمكانية توصيل فرع من هذه الترعة إلى منطقة المغرة، وذلك لاحتياج أهلها الشديد لتلك المياه العذبة لخلطها بالمياه المالحة الموجودة بالمنطقة لتساعدهم فى عملية الزراعة».

بدوره، أعرب المهندس محمد الحبشى، أحد مالكى الأراضى الزراعية بمدينة العلمين، عن سعادته بالمشروع القومى الجديد، وقال: «مشروع السيسى هايخدم مصر كلها، وهايفيد الزراعة وهايصرف نسبة المياه الجوفية وهايخفف نسبة الملوحة والأتربة فى المياه».

وأضاف «الحبشى» أن المشروع سيوفر فرص عمل للشباب، وتابع: «ألف شكر للسيسى ورجاله».

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل