مندوبا مصر وليبيا بالأمم المتحدة يبحثان دعم «المرحلة الانتقالية» لتعزيز السلام | المصري اليوم

أعلنت البعثة الليبية لدى الأمم المتحدة أن مندوبها الدائم السفير طاهر السنى، بحث مع نظيره المصرى السفير محمد إدريس، دعم ليبيا فى المرحلة الانتقالية لتعزيز السلام والاستقرار الدائم فى البلاد والمنطقة، عن طريق لجنة بناء السلام بالأمم المتحدة التى تترأسها مصر ممثلة عن إفريقيا.

مندوبا مصر وليبيا في الأمم المتحدة يبحثان المرحلة الانتقالية لتعزيز السلام والاستقرار

وزيرة الخارجية الليبية: أمن وسلام ليبيا غير ممكن دون دعم إقليمي ودولي

ليبيا : الحكومة الجديدة تواجه تحديات توحيد المؤسسات وتحقيق السلام

وأكدت البعثة، فى بيان، أن الاجتماع الثنائى بحث توفير الموارد والبرامج اللازمة لليبيا، حسب متطلبات حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة، من خلال المنظمات الأممية والأجهزة المتخصصة فى مجال بناء السلام، وتطرق الطرفان إلى أهم الملفات ذات الاهتمام المشترك، وسبل دعم وتعزيز الاستقرار والأمن القومى للبلدين، وتحديد الأولويات والاحتياجات التى تتطلبها المرحلة الانتقالية فى ليبيا لإيجاد حلول سلمية، بعيدا عن الصراع والاقتتال، وكيفية العمل على دعم مخرجات ملتقى الحوار السياسى الليبى، وقرارات مجلس الأمن التى تفضى إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية نهاية العام.

وقال وزير الداخلية الليبى، خالد مازن، خلال مشاركته عبر تقنية الاتصال المرئى، أمس الأول، فى فعاليات المؤتمر الوزارى لإدارة تدفقات الهجرة بين الاتحاد الأوروبى والاتحاد الإفريقى، الذى عقد فى العاصمة البرتغالية لشبونة، إن بلاده تعانى كثيرا بسبب الهجرة غير الشرعية باتجاه أوروبا، لكنها استطاعت تحقيق نتائج جيدة فى ضبط المهاجرين وإحالتهم إلى مراكز الإيواء، وتوفير ظروف إنسانية مناسبة لهم، تمهيدًا لإعادة ترحيلهم إلى موطنهم الأصلى، على الرغم من قلة الإمكانيات، وافتقار جزء من الكوادر الليبية الأمنية للتدريب المتخصص فى مجال تأمين الحدود والمنافذ، ومكافحة الهجرة غير الشرعية، ومكافحة جرائم التهريب والإتجار بالبشر.

وأشار الوزير الليبى إلى أهمية بناء قاعدة معلوماتية تتشارك بياناتها الدول والمنظمات؛ لفهم أسباب تنامى ظاهرة الهجرة غير الشرعية والتهريب والاتجار بالبشر، ورصد شبكات ومنظمات الجريمة الإنسانية المنظمة التى أرهقت الكثير من دول العالم، مؤكدا التزام ليبيا بتطبيق وتفعيل الاتفاقيات الدولية والإقليمية المعنية بملف الهجرة.