«بسبب الغبار».. جلسة صلح تنهتى بمقتل تاجر وإصابة عدة مواطنين بالمطرية

ولم يهدأ بال أحد أطراف المشاجرة سوى بالانتقام فاتفق مع باقي المتهمين وأعدوا أسلحة لترهيب الأشخاص المقرر حضورهم في جلسة الصلح، حتي أصيب أحدهم بطلق ناري في الرأس ما أودى بحياته.

البداية كانت بورود إشارة تليفونية من مستشفي الزيتون التخصصي مفادها وصول المجني عليه «حمدي. ع. إ، 32 عاما، فني ديكور»، متأثرا بطلق ناري بالرأس وذلك بسبب مشاجرة مع المتهمين: «ناصر. ع. ص، 48 عاما، صاحب مكتب استيراد وتصدير»، «جمال. ع. ص، 51 عاما، تاجر»، «حسني. ع. ص، 33 عاما، تاجر»، «منصور. ع. ص، 40 عاما، صاحب شركة مقاولات»، «ممدوح. ع. ص، 27 عاما، تاجر»، «عاطف. ز. ص، 55 عاما، تاجر»، «شريف. ف. ص، 39 عاما، تاجر»، «كيرلس. إ. ز، 23 عاما، طالب»، «روماني. ع. ز، 21 عاما، طالب»، «عماد. م. ج، 26 عاما، طالب»، «عصام. ش. ف، 32 عاما، يعمل بمكتب مستلزمات صيدليات»، «غالي. ج. ع، 20 عاما، طالب»، «سمير. ع. ح، 21 عاما، طالب».

على الفور انتقلت قوة من قسم شرطة المطرية، إلى المنطقة حيث تبين أن سبب المشاجرة «سيد. ع. ع» 58 عاما، مقاول عندما قام بوضع مواد البناء من طوب ورمال وأسمنت بشارع الترولي على جانب الشارع أمام محل الموبيليا الخاص بالطرف الثاني الأمر الذى ترتب عليه تصاعد الغبار والأتربة الناتجة عن تلك المواد على الأثاث المعروض فى محل الموبيليا.

وعند معاتبة الطرف الثاني للطرف الأول بشأن مواد البناء وطالب  بإزالتها فرفض ما أدي إلى نشوب مشادة كلامية بين الطرفين تطورت إلى مشاجرة، فتدخل بعض الأهالي من المنطقة للصلح بينهما وحال مثول الطرفين للصلح تجددت المشاجرة بين الطرفين وحدث إطلاق أعيرة نارية ما نتج عنها وفاة المجني عليه وإصابة بعض الأهالي من المارة ومن الحاضرين للصلح، «من بينهم أطفال في سن الـ15 و 19 عاما»، وأسفرت التحريات عن صحة الواقعة.

وبإعداد الأكمنة تم ضبط المتهمين وإحالتهم للنيابة العامة التي باشرت التحقيق وأقروا بارتكاب الجريمة، وتم إحالتهم لمحكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة في العباسية، التي قررت تأجيل القضية لجلسة 10 أغسطس المقبل.