المحتوى الرئيسى

ليلة ساخنة في فلسطين في ثاني أيام معركة سيف القدس (تغطية خاصة) | المصري اليوم

05/12 09:16

ليلة ساخنة شهدتها الساحة الفلسطينية في ثاني أيام معركة «سيف القدس» التي أطلقتها فصائل المقاومة الفلسطينية بغزة، ضد الإنتهاكات الإسرائيلية بحق القدس وسقط أمس عشرات القتلى والمصابين من الجانبين، وإيقاف رحلات الطيران من وإلى مطار بن جوريون، وضرب خط إيلات عسقلان النفطي، وإعلان حالة الطوارئ في مدينة اللد، في تصعيد تشهده الساحة الفلسطينية الإسرائيلية منذ أسبوعين.

وزير الخارجية: فلسطين ستظل قضية العرب المركزية.. ومصر تسعى لوقف التصعيد في القدس

محمد صلاح يدعم فلسطين عبر تويتر : لقد طفح الكيل .. يجب توقف العنف وقتـل الأبرياء على الفور

فلسطين تطالب الجنائية الدولي بالإسراع في تحقيقاتها في جرائم إسرائيل المتواصلة

وطالت صواريخ المقاومة الفلسطينية كل من تل أبيب واللد وبئر السبع وعسقلان وأسدود، وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي ادرعي إن المقاومة في غزة أطلقت 850 صاروخًا نحو إسرائيل، في المقابل استهدفت الغارات الإسرائيلية أكثر من 130 موقعا للفصائل الفلسطينية حتى صباح أمس الثلاثاء فقط.

تم اطلاق 850 صاروخًا نحو إسرائيل من قطاع غزة. 200 صاروخ سقطت داخل القطاع!!! pic.twitter.com/wPXEtaz8YL

— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) May 12, 2021

وأظهرت لقطات فيديو شرطة الاحتلال وهي تخلي المستوطنين في مباني عديدة في اللد المحتلة خوفًا على حياتهم.

واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى مجددًا وأطلقت الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت الحارقة باتجاه المصلين في باحاته.

مصر من جانبها دخلت على الخط من خلال لعب دور الوساطة للتهدئة، وفق ما أفادت تسريبات.

وكشفت مصادر لـ« قناة العربية » أن القاهرة تعمل على إطلاق هدنة سريعة، لمنع تزايد التصعيد في قطاع غزة كما أنها سترسل وفدين أمنيين خلال الساعات المقبلة من أجل التهدئة.

وأضافت المصادر أن القاهرة أرسلت برقية عاجلة طالبت إسرائيل بوقف الغارات على قطاع غزة من دون شروط، وبضرورة الموافقة غير المشروطة على هدنة.

وقال مسؤول فلسطينى لوكالة «رويترز» إن مصر وقطر والأمم المتحدة تجري مشاورات واتصالات بأطراف عديدة.

من جانبه، توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء الثلاثاء، الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة قائلاً: أنها «ستدفع ثمنا باهظا للغاية»، وأضاف: «نحن في ذروة حملة ثقيلة.. حماس والجهاد الإسلامي دفعتا وستدفعان ثمنا باهظا لقتالهما، ستسفك دماؤهم».

ودعا رئيس الوزراء الإسرائيلي مواطنيه إلى الاستمرار في الالتزام بالملاجئ بسبب الضربات الصاروخية التي توجهها فصائل المقاومة الفلسطينية، مؤكدا أن الحرب ضد تلك الفصائل ستستمر.

فيما قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس إنه «تم توجيه ضربات عنيفة لغزة ولدينا أهداف كثيرة وهذه هي البداية فقط وسنعمل على إعادة الهدوء والأمن لمواطنينا ولمدة طويلة».

من جهته، أوضح رئيس أركان الجيش الإسرائيلي افيف كوخافي أنه «نعمل بكل قوة وحزم ووجهنا ضربات لـ 500 هدف في غزة»

دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى عقد اجتماع عاجل للجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والمركزية لحركة فتح، مساء الأربعاء، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله.

فيما حمّل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، مساء الثلاثاء، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن التصعيد المتواصل في قطاع غزة.

وأكد في كلمة متلفزة له أن معادلة الاستفراد بالقدس والعبث بالأقصى واستباحته لم يعد مقبولًا، ولفت «هنية» إلى تلقي حركة حماس اتصالات تطالبها بالتهدئة، إلا أن من أشعل النار في القدس والأقصى ليمتد لهيبها إلى غزة هو الاحتلال، منوهًا أن غزة لم ولن تتأخر عن القدس وعن المسجد الأقصى المبارك.

عقد مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري اجتماعًا أمس الثلاثاء، لبحث الجرائم والاعتداءات الإسرائيلية في مدينة القدس خاصة بالمسجد الأقصى، والمخططات للاستيلاء على منازل المواطنين المقدسيين، خاصة في حي الشيخ جراح.

وقرر مجلس جامعة الدول العربية تشكيل لجنة وزارية عربية لمتابعة التحرك العربي ضد السياسات والإجراءات الإسرائيلية غير القانونية في مدينة القدس المحتلة، والتواصل بهذا الشأن مع الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن وغيرها من الدول المؤثرة دوليًا، لحثها على اتخاذ خطوات عملية لوقف السياسات والإجراءات الإسرائيلية غير القانونية.

وأدان المجلس بشدة الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المصلين المسلمين في المسجد الأقصى، وتقدم المجلس بطلب إلى المحكمة الجنائية الدولية للمُضي قدمًا بالتحقيق الجنائي في جرائم الحرب.

أظهر خطاب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نوع من التخبط في تصريحاته، ففيما أدان نيد برايس المتحدث باسم الخارجية الأمريكية الهجمات الصاروخية التي شنتها حماس وفصائل المقاومة على إسرائيل، داعيًا طرفي الصراع لضبط النفس، قائلاً: «ندعو إلى ضبط النفس والهدوء.. إسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها والرد على الهجمات الصاروخية. الشعب الفلسطيني كذلك له الحق في السلامة والأمن مثل الإسرائيليين».

فيما أظهرت عدسات الكاميرات تلعثم المتحدث باسم الخارجية الأمريكية أمس الثلاثاء، خلال سؤاله عن حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن النفس، وتهرب من إقرار حق الفلسطينيين من الدفاع عن النفس، قائلاً إنه يتحدث عن الحالة العامة.

وفي تغير في لهجة الخطاب الأمريكي قالت الخارجية الأمريكية إن «سياستنا لم تتغير وهي أن الضفة الغربية محتلة، وأن الوضع النهائي للقدس لم يحسم بعد».

سيعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، جلسة مغلقة لبحث تطورات الأحداث الأخيرة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، وذلك بعد إعلان الجيش الإسرائيلي عن عملية موسعة ضد القطاع، بحسب ما أفادت دبلوماسييون لوكالة رويترز

وسبق وأن فشل مجلس الأمن الأثنين الماضي، خلال جلسة لبحث المواجهات في القدس بإصدار إعلان مشترك، وطالبت مسودة الإعلان التي قدمت بالاشتراك بين تونس والصين «إسرائيل بوقف أنشطة الاستيطان والهدم والطرد» التي تلحق بالفلسطينيين «بما في ذلك في القدس الشرقية»، فيما اعتبرت الولايات المتحدة أنه من «غير المناسب توجيه رسالة عامة في هذه المرحلة».

وقالت مصادر دبلوماسية لوكالة فرانس برس إن المفاوضات ستستمر بشأن نص من المتوقع أن يتم تخفيف لهجته مقارنة بالوثيقة الأولية التي اقترحتها النرويج.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل