أبطال «ولاد ناس» يتلون قسم الأبوة ويطالبون بإصلاح التعليم في الحلقة الأخيرة | المصري اليوم

ردود فعل إيجابية تلقاها صناع وفريق عمل مسلسل «ولاد ناس» الذي يعرض ضمن الموسم الدرامي الرمضاني، وأشاد الجمهور والنقاد بالعمل، الذي طرح قضايا مجتمعية مهمة تمس كل بيت مصري، هي قضايا التعليم والتنشئة والتربية وعلاقة الأباء بالأبناء.

رانيا فريد شوقي تشيد بـ إيهاب فهمي في «ولاد ناس»: «الله على جمال أدائك»

ماجد الكدواني يتصدر تريند تويتر بعد ظهوره بمشهد في مسلسل ولاد ناس أبكى المشاهدين (فيديو)

«القاهرة كابول» و«فارس بلا جواز» و«ولاد ناس» على شاشة المحور

وشهدت الحلقة الأخيرة من مسلسل «ولاد ناس»، أحداثا جاذبة، وكانت المشاهد الأخيرة في المحكمة، إذ يتنظر أسر الطلاب الذين تعرضوا لحادث انقلاب أتوبيس المدرسة، لصدور الحكم النهائي في القضية، إلا أن صناع العمل قرروا ترك النهاية مفتوحة دون إعلان القاضي للحكم خلال الأحداث، ليتركوا الحكم النهائي للجمهور والمشاهدين، بعد أن تحولت القضية لرأي عام، ووضع صناع العمل هذا الملف برمته أمام الجهات المسؤولة في الدولة عن التعليم والتربية لاتخاذ الإجراءات اللازمه لتصحيح المسار.

وكشفت الحلقة الأخيرة أن السبب الرئيسي في حادث انقلاب أتوبيس المدرسة، يرجع لحالة تقصير من الجميع سواء كانت المدرسة وادارتها ومرورا بأهالي الأطفال الذين قصروا في تربية أبنائهم بشكل سليم، وفضوا ان يوفروا لهم المال على حساب التربية والمتابعة والترابط الأسري.

وبدأت أحداث الحلقة الأخيرة بمحاولة فريد النقراشي الذي يقوم بدور الشيخ «رمضان» العودة لزوجته وطلب منها اعطائه فرصة جديده لاستمرار حياتهم الزوجية، وليثبت لها إنه تحول إلى شخص جديد، ومن أبرز الأحداث عودة رانيا فريد شوقي إلى زوجها أحمد وفيق، بعد تتدهور علاقتهما الزوجية بسبب دخول «كريمان» التي كانت في علاقه عاطفية مع زوجها قبل زواجهم بعشرة سنوات.

ووضع صناع العمل ٦ بنود مهمة في أحداث الحلقة الأخيرة، كروشتة لاصلاح منظومة التعليم والتربية، أولها حتمية وجود أحزمة الأمان داخل اتوبيسات المدارس وإجراء الصيانة الدورية لها، وثانيها وجود عقد موحد بين المدارس الدولية وبين أولياء الأمور يضمن حسن العملية التعليمية، مع وضع كاميرات مراقبة في كل مكان سواء المدرسة أو الأتوبيسات وربطها بنظام داخل المدارس، إضافة إلى إعادة الفنون والرياضة داخل المدارس بكافة أنواعها لتنمية الطلاب وخلق روح الفن في الطفولة والأخلاق الرياضية، ومنع استخدام الموبايل داخل المدارس بشكل قاطع.

وفي نهاية الحلقة ظهر النجم ماجد الكدواني ليقسم «قسم الأبوة» والذي لاقى نجاحا كبيرا ورواجا فور عرض الحلقة، لما حققه من تعاطف إنساني واجتماعي كبير، ولما حمله من رسائل مهمة جدا لكل أسرة مصرية باختلاف الطبقات.

كما راجع كل أبطال العمل أنفسهم في طريقة تعاملهم مع أبنائهم وعلاقتهم بعائلاتهم، ليبدأوا حياة جديدة في محاولة لتصحيح أخطاء الماضى التي وقع أغلبهم فيها، وظهروا في مشاهد مميزة تكشف مدى الترابط الأسري بعد تصحيح المسار لعلاقة الأباء بالأبناء.