المحتوى الرئيسى

صراع الأمتار الأخيرة يمنح أتلتيكو أفضلية على الريال وبرشلونة - 195 سبورتس

05/11 04:46

يستمر الصراع على لقب الدوري الأسباني حتى الرمق الأخير، بين أتلتيكو مدريد (المتصدر) ومطارديه العملاقين ريال مدريد وبرشلونة في الجولة 36، بعد أن خيّم التعادل على مواجهتي القمة في الجولة الماضية.

أتلتيكو مدريد عاد بنقطة ثمينة من أرض برشلونة يوم السبت، ومن ثم أصبح طريقه ممهدًا نحو لقبه الأول في الليجا منذ 2014، خاصة أن مباراة ريال مدريد وضيفه إشبيلية صاحب المركز الرابع انتهت بالتعادل (2-2) أمس الأحد، وشهدت جدلًا كبيرًا حول طريقة تدخل حكم الفيديو المساعد الذي أغضب مدرب الملكي زين الدين زيدان.

في المقابل، رأى لاعب وسط إشبيلية إيفان راكيتيتش، الذي ترجم ركلة الجزاء: “بالنسبة لي كانت ركلة جزاء واضحة. يمكننا الحديث كيف يراها كل شخص. لكن إذا غيّرت اللمسة اتجاه الكرة، فهي ركلة جزاء”.

وعنونت صحيفة “ماركا” على صورة عملاقة للمسة المشتركة وقال “اللعبة التي غيّرت الليجا. ألغى في ايه آر ركلة جزاء لريال ومنح أخرى لإشبيلية”، فيما كتبت “آس”: “ريال مدريد يخسر اليد”.

وكان ريال الذي غاب عنه قائده سيرجيو راموس، والمدافع رافاييل فاران، وفيرلان مندي، ودانيال كارفاخال، ولوكاس فاسكيس، في طريقه لتلقي خسارة موجعة على أرضه، ستنهي منطقيًا أمله بالاحتفاظ بلقبه، قبل أن ترتد تسديدة توني كروس بالصدفة من قدم مهاجمه إدين هازارد في شباك الحارس المغربي ياسين بونو في الوقت القاتل.

ريال مدريد
ريال مدريد

وبعد خروجه من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا أمام تشيلسي الإنجليزي، يحلّ ريال مدريد يوم الخميس ضيفًا على غرناطة (العاشر) في مباراة محفوفة بالمخاطر ضد فريق طامح في التأهل إلى المسابقات الأوروبية، وألحق خسارة صادمة ببرشلونة في عقر داره قبل أسبوعين، فيما تبدو مواجهة برشلونة أسهل على أرض ليفانتي (الرابع عشر) يوم الثلاثاء.

لكن الأنظار ستتركز على أتلتيكو مدريد الذي يستقبل ريال سوسيداد (الخامس)، يوم الأربعاء، في امتحان جديد لرجال المدرب دييجو سيميوني الذين يقتربون أكثر فأكثر من لقب الدوري، بعد الخروج سالمين من موقعة برشلونة الأخيرة.

وفي ظل فشل الأندية الكبرى في الحفاظ على مستوى ثابت، بحسب مدافع برشلونة جيرار بيكيه، يصطدم أتلتيكو بالفريق الباسكي سوسيداد، على أن يلتقي بعدها أوساسونا وبلد الوليد.

وقال سيميوني بعد تعادله الأخير في ملعب “كامب نو”: “نحن في بطولة رائعة مع أربعة أندية منافسة على اللقب”، مشيرا إلى عدم رغبته بمشاهدة مباراة ريال مدريد وإشبيلية “سأتناول العشاء مع العائلة”.

وكان سيميوني (51 عاما) الذي حمل ألوان أتلتيكو مدريد كلاعب وسط مشاكس لفترني بين 1994 و1997 و2003-2005، قد بدأ الإشراف على “كولتشونيروس” في 2011، وقاده من وقتها إلى إحراز لقب الدوري في 2014، والكأس في 2013، وبلوغ نهائي دوري الأبطال في 2014 و2016، فضلا عن لقبين في الدوري الأوروبي “يوروبا ليج” عامي 2012 و2018.

برشلونة
برشلونة

وبعيدًا عن العاصمة، يدرك برشلونة أنه أهدر فرصة بالغة الأهمية باستعادة اللقب من ريال مدريد، عندما ترك أتلتيكو يخطف نقطة التعادل من عقر داره، حيث أهدر عثمان دمبيلي رأسية في نهاية المباراة كادت تمنح الصدارة للكتالوني.

وكتبت صحيفة ماركا المدريدية أن برشلونة “بحاجة لمعجزة” كي يحرز اللقب “كان فريق المدرب رونالد كومان قادرا على تعويض الخسارة ضد غرناطة، لكنه فشل أيضا في التغلب على أتلتيكو في كامب نو. فارق المواجهات المباشرة مع أتلتيكو وريال لا يصب في مصلحته أبدا”.

في المقابل، قال مدرب برشلونة الهولندي كومان: “النتيجة ضد أتلتيكو كانت عادلة. كل الأمور لا زالت ممكنة”.

وأضاف اليوم الاثنين: “الأمر ليس بين أيدينا، لكن إذا توقفنا عن ارتكاب الأخطاء، سنلقي بالضغوط على الآخرين. سنقوم بكل شيء لتحقيق الفوز، حتى الثانية الأخيرة”.

ويبقى لبرشلونة، حامل اللقب أربع مرات في آخر ستة مواسم، مواجهة ليفانتي، وسلتا فيجو، وإيبار، في المباريات الثلاث المتبقية. وبرغم إحرازه لقب الكأس المحلية إلا أن الفريق الكتالوني يعيش موسمًا صعبًا، فيما أشارت تقارير إلى أن الرئيس العائد جوان لابورتا لا يضع المدرب كومان ضمن حساباته في الموسم المقبل.

أهم أخبار الرياضة

Comments

عاجل