المحتوى الرئيسى

الشهيد وائل كمال.. أوصى بدفنه مع قائده الروحى أحمد منسى

05/11 00:01

كان الرائد وائل كمال فى دورية مع جنوده حين أمرهم بعدم الترجل من المدرعة فى مواجهة التكفيريين وهاجمهم بمفرده وقتل خمسة منهم، ولكن أصابه أحد القناصة بطلقة أسفل الصدر، ولم يتوقف النزيف حتى استشهد، وكانت هذه هى النهاية المتوقعة لرجل «ولد ليكون بطلًا».

تقول والدته: «كان يعتمد على نفسه منذ صغره، وفى حادثة كنيسة القديسين فى الإسكندرية كان ضمن قوات الدعم، وكان بارًا بى وبوالده».

أخفى الشهيد على أمه أنه يخدم بسيناء لعلمها أنها منطقة موبوءة بالتكفيريين، وكان يخبرها بأنه فى مرسى مطروح كى لا تنزعج وتخاف عليه، لكنه أخبر إخوته وأبلغهم بألا يخبروها.

كان البطل أحمد منسى والده الروحى، وبعد استشهاد «منسى» طلب نقله إلى نفس وحدته، فقد كان مسلحًا بفرق كثيرة فى مقاومة الإرهاب الدولى، وحصل على شهادة تقدير قبل استشهاده بستة أشهر.

تقول والدته: «فى اليوم السابق لاستشهاده حدثت محاولة استهداف لطائرة وزيرى الدفاع والشرطة، وعلى إثرها تم تمشيط المنطقة، وفى اليوم التالى كان هناك إرهابيون يركبون دراجة بخارية، وصعب التعامل معهم من المدرعة، فطلب من الجنود عدم النزول، وأمسك السائق بيده وقال له (متنزلش يا فندم)، ونزل وائل وتعامل مع الإرهابيين وأسقط منهم خمسة، لكن قناصًا غادرًا أصابه بطلقة، ونزل الجنود فأخبرهم بأنه بخير وبأنه ذاهب للقاء حبيبه».

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل