«فيسبوك» يتحول لسرادق عزاء بعد وفاة الحاجة «سعدية» بالشرقية.. فما قصتها؟

«فيسبوك» يتحول لسرادق عزاء بعد وفاة الحاجة «سعدية» بالشرقية.. فما قصتها؟

منذ ما يقرب من 3 سنوات

«فيسبوك» يتحول لسرادق عزاء بعد وفاة الحاجة «سعدية» بالشرقية.. فما قصتها؟

كانت الحاجة سعيدة 67 عاما أصبحت حديث مواقع التواصل الاجتماعي في نهاية عام 2020 بعدما احتفلت، بعودة فتح المساجد بعد إغلاقها 5 أشهرفي عام 2020 في ضوء الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا، بالزغاريد وتوزيع الحلوى على المصلين بعد خروجهم من مسجدين قريبيين من منزلها عقب أدائهم صلاة أول جمعة بعد صدور قرار من الجهات المختصة بإعادة فتح المساجد.\nوكانت السيدة الراحلة أعدت أطباقا من الأرز باللبن، تجاوزت ألف طبق وانتظرت المصلين بالقرب من المسجدين الكائن ناحية منزلها بمدينة القرين، وعند خروجهم أطلقت الزغاريد ووزعت الأطباق عليهم، فيما لقي تصرفها استحسان المصلين الذين دعوا الله بأن ينهي الله عز وجل أزمة كورونا، ويحفظ البلاد والعباد من الأمراض الأوبئة .\nوكانت الحاجة الراحلة «سعدية» قالت في تصريحات سابقة قبل وفاتها، أنها قامت بتوزيع الأرز واللبن على المصلين ابتهاجا بعودة افتتاح المساجد، مشيرة إلى أنها كانت تشعر بالحزن بعد إغلاق المساجد ونذرت عند إعادة فتح المساجد مرة أخر ستقوم بتوزيع أرز بلبن على المصلين.\nوأشارت إلى أنها أوفت بالنذر حيث قامت بشراء كميات من اللبن وأعدت الأرز واللبن وشاركها بعض أفراد عائلتها في توزيعه، وتابعت: «فتح المساجد كان يوم عيد.. ربنا يجعل أيام المسلمين كلها أعياد يارب أنقذ مصر وشبابها».\nوفجر اليوم أعلنت أسرتها خبر وفاتها مشيرين إلى تشييع الجنازة ظهر اليوم وأن العزاء قاصر على الجنازة، وعلق أحد رواد «فيسبوك»، على خبر وفاتها قائلا: «إنا لله وإنا إليه راجعون الله يرحمها ويحسن اليها ويجعل مثواه الجنه ويجعل قبره روضه من رياض الجنه اللهم امين يا رب العالمين».\nوكتب آخر: «إنا لله و انا اليه راجعون.. تغمد الله الحاجة الكريمة العظيمة بواسع رحمته واسكنها جنات النعيم وبارك في أولادها وأحبابها وجعلهم من الصابرين وعزاؤنا للعائلة الكريمة».

الخبر من المصدر