المحتوى الرئيسى

بوتين وجاباروف يبحثان الوضع على الحدود بين قرغيزستان وطاجيكستان

05/10 16:08

بحث رئيس قيرغيزستان صادير جاباروف ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، الوضع على الحدود بين قرغيزستان وطاجيكستان، خلال محادثة هاتفية اليوم الإثنين، حسبما ذكره بيان صدر عن المكتب الصحفي للرئيس القرغيزي.

وجاء في البيان الذي أوردته وكالة أنباء "تاس" الروسية، أنه جرى خلال المحادثة، بحث قضايا التعاون الثنائي، فضلا عن الوضع المتعلق بالنزاع الأخير على الجزء القيرغيزي الطاجيكي من حدود الدولة.

وقال بوتين إن الاتحاد الروسي على استعداد لتزويد جمهورية قرغيزستان بالمساعدة اللازمة للتغلب على التداعيات الانسانية للصراع الحدودي.

وأضاف البيان أنه "عقب المحادثات، اتفق الطرفان على إجراء زيارة عمل للرئيس صادير جاباروف إلى موسكو في نهاية شهر مايو الجاري، سيتم خلالها النظر في القضايا الأكثر إلحاحًا في التعاون الثنائي والتكامل الاقتصادي الأوروبي الآسيوي.

وذكر البيان أن الطرفين سيوليان اهتمامًا خاصًا للتفاعل من أجل ضمان الأمن الإقليمي، "بما في ذلك في إطار منظمة معاهدة الأمن الجماعي ورابطة الدول المستقلة ومنظمة شنغهاي للتعاون"، مضيفا أن جابروف وبوتين يخططان أيضا لأن يناقشا خلال اجتماعهما القادم "الإجراءات المتخذة لمواجهة جائحة فيروس كورونا، بما في ذلك توفير اللقاحات الروسية لجمهورية قرغيزستان".

وكانت اشتباكات عنيفة تخللها إطلاق نار قد اندلعت في المنطقة الحدودية بين طاجيكستان وقرغيزستان في يوم 29 أبريل الماضي، أسفرت عن مقتل وإصابات العشرات من الجانبين، حيث اعتُبرت تلك الاشتباكات الأكثر دموية بين البلدين منذ استقلالهما قبل 30 عامًا.

واندلعت الاشتباكات، التي تعد الأعنف خلال السنوات الماضية، في 28 أبريل الماضي، عندما اشتبكت عناصر مدنية من السكان بإلقاء الحجارة عبر الخط الحدودي الفاصل بعد تركيب كاميرات مراقبة في منشأة للمياه.

ورغم توصل الجانبين إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وسحب القوات من خط الاشتباك إلا أن هناك خروقات متبادلة للاتفاق.

ووقعت الاشتباكات عبر الحدود بين البلدين في إقليم باتكين في قرغيزستان الذي قالت السلطات إنه شهد مقتل فتاة صغيرة صريعة بسبب الاشتباكات مع الجانب الطاجيكي.

وقام البلدان بسحب الآليات المسلحة بعيدا عن خط الاشتباك حسب اتفاق خفض التوتر.

وكانت الأزمة قد بدأت مع غضب السكان المحليين أولا إثر تركيب نظام مراقبة بالكاميرات في منشآة لضخ المياه على الحدود المتنازع عليها منذ إعلان البلدين الاستقلال بعد انهيار الاتحاد السوفيتي السابق عام 1991.

ومنذ ذلك الحين ادعى كل جانب ملكية المحطة التي كانت تعمل بشكل دائم لخدمة سكان المنطقة.

وبعد ساعات من بدء الاشتباكات بين المدنيين، تدخلت قوات حرس الحدود في الجانبين قبل التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار وخفض التصعيد والذي تضمن إزالة كاميرات المراقبة من المحطة وسحب القوات بعيدا عن خط الحدود.

وقال حاكم إقليم باتكين القيرغيزي إن الحكومة الطاجيكية رفضت إزالة الكاميرات في وقت لاحق.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل