المخابرات الأجنبية تسعى لتنفيذ مخطط العنف بعد تنحي مبارك في «هجمة مرتدة»

شهدت أحداث نهاية الحلقة الـ28، من المسلسل المخابراتي «هجمة مرتدة» للنجمين أحمد عز وهند صبري، إندلاع ثورة الـ25 من يناير، وتجمهور الشعب المصر بعدد من الميادين المصرية.

ووصل "الراهب الجاسوس ريكاردو- قيس الشيخ نجيب"، إلي مصر، لرصد ما يحدث من تظاهرات في الميادين المصرية وذلك بعدما أقنع اللواء رفعت رئيسة بالعمل علي ترك ريكاردو يتحرك بحرية داخل مصر وهو مراقب وعدم القبض عليه عند الدخول حتى نرى ما يخطط له الجهاز المخابراتي الذي يعمل به، وبالفعل يبدأ الراهب في التحرك وسط المتظاهرين وحثهم على التظاهر ومعرفة رأيهم فيما يحدث.

وأفسد التسليم السلمي للسلطة بعد تنحي الرئيس مبارك عن الحكم، لصالح المجلس العسكري، ليضطر زاك رئيس جهاز المخابرات الأجنبية في توجيه الراهب إلي سينا لتنفيذ الخطة البديلة وهي خطة العنف، كما وجه بتحريك سفينة خاصة تحمل العتاد العسكري لهم.

أما عن "دينا- هند صبري"، زارت "سعيد- أحمد حلاوة"، المتخصص في الشأن السياسي ورئيس مركز الجبرتي للتحليل السياسي، داخل ميدان التحرير، وأكد لها علي أهمية الإستعانة بعدد كبير من الشباب لتحفيز الشباب، لأستكمال الثورة..

وشهدت الحلقة حالة الإنفلات الأمني في عدد من المدن إبان إنطلاق ثورة ال25 من يناير، الأمر الذي جعل مسلحين يهجمون علي المستشفي الذي يعمل بها حازم ويطلبون منه أن يعالج شخص معهم وفور الإنتهاء من علاجه أطلق الأرهابيون النار عليه، الأمر الذي جعل "سيف العربي- أحمد عز" يحاول الثائر لشقيقة وهو في حالة إنهيار عصبي إلى أن باغته أحد المتواجدين هناك وضربة علي رأسة ليفقد الوعي وتنتهي الحلقة.

ويتطرق المسلسل لعالم الجاسوسية، من خلال سرد سلس لأحداثه ومعلومات تظهر للعلن للمرة الأولى، حيث يعد المسلسل بمثابة ملف من ملفات المخابرات العامة عن سنوات في غاية الأهمية بعمر مصر والمنطقة برمتها.