المحتوى الرئيسى

حسين الشحات: تلقيت عرض من صن داونز وأتمنى اللعب لريال مدريد!

05/10 03:51

تحدث حسين الشحات لاعب النادي الأهلي، عن العروض التي تلقاها في الفترة الأخيرة للرحيل عن القلعة الحمراء ولكنه أكد في الوقت نفسه على تمسكه بالبقاء داخل جدران النادي.

وانتقل حسين الشحات للنادي الأهلي قادما من العين الإماراتي في شتاء عام 2019 ولكنه مازال يواجه الكثير من الانتقادات من الجماهير الأهلوية بسبب عدم ثبات مستواه.

لدي رغبة في الاستمرار مع النادي الأهلي، لن أرحل إلا إذا قرر النادي الاستغناء عني بخلاف ذلك أنا موجود بالأهلي.

اللعب للزمالك أو الجلوس في المنزل؟ الجلوس في منزلي، ولكن الزمالك فريق كبير وله مني كل الاحترام.

تلقيت عروض من صن داونز ومن أندية سعودية وإماراتية ولكنني مركز في شغلي وتخلصت من الضغوط التي تحيط بي ومازال لدي الكثير أقدمه للنادي.

أتمنى اللعب لنادي كبير مثل ريال مدريد في المستقبل.

موسيماني يثق فيا كثيرا، وطالما هناك ثقة من المدرب للاعب سيكون أفضل لاعب ويقدم أداء مميز.

ماحدث مع مصطفى محمد في نهائي أفريقيا أمر وانتهى وأقول له كل سنة وانت طيب ورمضان كريم.

شيكابالا لاعب كبير وإذا ركز كان يمكنه اللعب في نادي كبير في الدوري الإنجليزي أو الإسباني.

وتحمل المباراة أهمية خاصة لمدربا الفريقين سواء الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني المدير الفني للقلعة الحمراء الذي يرغب في تحقيق الفوز الثاني على التوالي أمام الزمالك وأيضا استعادة ثقة الجماهير الحمراء التي انتقدته في الفترة الأخيرة بسبب تراجع الأداء وخسارة الفريق للعديد من النقاط التي كانت في المتناول.

ولحسن حظ موسيماني أن مباراة القمة تأتي قبل أيام من مواجهة مميلودي صن دوانز الجنوب أفريقي والمقرر لها يوم الجمعة المقبلة في ذهاب دور ربع النهائي لدوري أبطال أفريقيا لذلك لن تكون مباراة القمة مؤثرة بشكل كبير على مكانه في دكة الأهلي.

ولكن إذا استمر مدرب الأهلي في إهدار النقاط في بطولة الدوري وتراجع الأداء قد يجعل إدارة الأهلي ولجنة التخطيط تفكر في تغييره مع نهاية الموسم الحالي.

وعلى الجانب الأخر ستكون مباراة القمة تحديد كبير للمدرب الفرنسي باتريس كارتيرون مع نادي الزمالك الذي يستهدف لتحقيق الفوز وتعويض خسارة مباراة الدور الأول التي انتهت لصالح الأهلي بهدفين مقابل هدف ومصالحة جمهور الزمالك الذي لن يقبل بنتيجة بخلاف الفوز والنقاط الثلاث.

أهمية مباراة الأهلي لكارتيرون تأتي وإنه يدرك تماما ضرورة تحقيق الفوز والاستمرار على صدارة الترتيب وتوسيع الفارق إلى 7 نقاط مع منافسه المباشر خاصة وإن بطولة الدوري الأمل الأخير لانقاذ موسم الزمالك بعد الخروج من دوري أبطال أفريقيا.

وفي حالة خسارة الزمالك للمباراة سيكون رحيل كارتيرون عن الزمالك مسألة وقت ليس إلا وقد يكون بعد المباراة مباشرة وفي نهاية الموسم.

وفي النهاية كرة القدم لا تعترف سوى بالجهد وتوفيق اللاعبين من الفريقين خلال الـ90 دقيقة في أقوى ديربيات العالم والوطن العربي.

أولا: تراجع حالة محمد الشناوي حارس المرمى واستمراره في استقبال الأهداف في المباريات الأخيرة، حيث استقبل حارس الأهلي 7 أهداف في أخر 6 مباريات خاضها بالقميص الأحمر وأخرها هدفين من غزل المحلة والاتحاد السكندري.

ثانيا: يأمل موسيماني في الخروج من مباراة الزمالك بدون مزيد من الإصابات في صفوف الفريق خاصة قبل مباراة صن داونز يوم الجمعة المقبلة في ذهاب دور ربع النهائي لدوري أبطال أفريقيا حيث لن يتحمل الفريق مزيد من الغيابات التي ستؤثر على مشواره الأفريقي.

ثالثا: خسارة الأهلي المباراة ضد الزمالك ستجعله يبتعد عن الفريق الأبيض بفارق 7 نقاط كاملة وهو ما يزيد الضغط على موسيماني ولاعبي الأهلي الذين سيكونون مطالبون أكثر بتحقيق الانتصار أمام الزمالك.

رابعا: التراجع النسبي في أداء لاعبي خط الهجوم في النادي الأهلي وعلى رأسهم محمد شريف الذي لم يسجل في آخر 3 مباريات سواء أمام الجونة أو المحلة أو الاتحاد السكندري خاصة وإنه الهداف الأول للفريق في الموسم الحالي وأحد أهم لاعبي خط الهجوم.

خامسا: عدم توافر عدد كبير في مركز الوسط وهو أحد أهم المراكز في تشكيلة المدرب بيتسو موسيماني بتواجد الثنائي الأساسي عمرو السولية وأليو ديانج بينما يبقي أكرم توفيق بديل وحيد لهما في الفريق في ظل إصابة حمدي فتحي.

وفي النهاية نتمنى أن تخرج مباراة القمة بين قطبي الكرة المصرية بالمستوى القوي والمناسب لأحد أقوى الديربيات في الوطن العربي.

استعرض مجلس الإدارة في اجتماع اليوم بجلسته المفتوحة، الرد الذي تلقاه النادي أمس من اتحاد الكرة بشأن الشكوى من الأخطاء التحكيمية التي جاءت بحق فريق الأهلي خلال المباريات الماضية. وكذا طلب النادي إسناد مبارياته القادمة لحكام أجانب من التصنيف الأول.

وعليه فإن المجلس يقدر الظروف الاستثنائية والنقاط الإيجابية التي جاءت في رد اتحاد الكرة. منها اعترافه بوجود أخطاء تحكيمية واضحة، يراها غير متعمدة، ولم يكن القصد منها إلحاق الضرر بفريق الأهلي، ويبذل الاتحاد قصارى جهده لعلاج هذه الأخطاء. وأنه يتطلع لدعم ومساندة النادي الأهلي للتحكيم المصري الذي وضع الاتحاد تطويره في أولوية اهتماماته.

ولأنه سبق أن أكد النادي كثيرًا على ثقته الكبيرة في التحكيم المصري، وقام بمخاطبة اتحاد الكرة عدة مرات على مدار الشهور الخمسة الماضية بشأن ذات الأخطاء، والتي دفعت بعض الأندية مؤخرًا للمطالبة بإعادة مبارياتها. وتلقى النادي وعدًا بتطوير منظومة التحكيم. لكن تزال الأخطاء المؤثرة في نتائج المباريات تتكرر بحق فريق الأهلي. بل ونالت من معنويات اللاعبين والجهاز الفني والجماهير لحساسية المنافسة.

ولأن فريق الأهلي هو الوحيد الذي يشارك في خمس بطولات في الموسم الحالي. ويؤدي الفريق مبارياته بشكل مضغوط «مباراة كل 72 ساعة».. ويتعرض لاعبوه لإرهاق بدني وذهني غير مسبوق، في ظل ضغوط جماهيرية تطالب ــ ومعها كل الحق ــ بنتائج إيجابية على كل المستويات. فإن النادي الأهلي يتمسك بطلبه المشروع بإسناد مبارياته القادمة لحكام أجانب من التصنيف الأول.

ووفقًا للائحة التي تفرض الالتزام بتقديم الطلب قبل موعد المباراة بـ 15 يومًا. لذا يؤكد النادي على طلبه المرسل لاتحاد الكرة بتاريخ 4ـ5ـ2021 . وسوف يقوم بإرسال شيك بالمبلغ المطلوب قبل الموعد المشار إليه.. لاسيما وأن الظروف الاستثنائية التي تسود العالم حاليًا لم تمنع انتقالات الفرق الرياضية والحكام بين الدول للمشاركة في المسابقات المختلفة..

ترتيب الدوري المصري الأهلي الزمالك

لكن قبل تلك المباراة وخلال آخر مباريات القطبين في الدوري المصري نجد أن الفريقين قدما نتائج سيئة، بعد أداء مخيب للآمال في المباريات السابقة، خاصة بعد مباراة القمة التي جمعت الفريقين منتصب شهر أبريل الماضي.

فبالنسبة للأهلي فقد تعرض للفريق للهزيمة مرتين أمام سموحة وغزل المحلة، وتعادل مع الجونة، وفاز على المصري وإنبي والاتحاد السكندري، ليفقد الفريق 8 نقاط في 6 مباريات فقط، وهذا معدل كبير بالنسبة لفريق بحجم النادي الأهلي.

وبعيدًا عن النتائج، فشهدت الفترة الأخيرة الأداء الأسوء للشياطين الحمر تحت قيادة موسيماني، فحتى في المباريات التي انتصر فيها الأهلي مثل مباراة المصري على سبيل المثال، قدم الفريق الأحمر أداءًا سيئًا للغاية، فعلي الصعيد الدفاعي لم يكن الأهلي متماسكًا واستقبل العديد من الأهداف، إذ اهتزت شباك الشناوي بـ7 أهداف خلال 6 مباريات فقط، ومن الناحية الهجومية لا يخفى على البعض إهدار الفرص المتكرر التي يعاني منه لاعبو المارد الأحمر.

على الجانب الآخر، نجد أن الزمالك لا يتميز كثيرًا عن منافسه الأهلي، فبعد الخسارة في القمة، فاز الزمالك على الإنتاج الحربي والبنك الأهلي، لكنه تعادل مع المقاولون العرب وبيراميدز، قبل الفوز على سموحة، وفقد فرصة الابتعاد بالصدارة عن الأهلي، إذ فقط 4 نقاط خلال 5 مباريات، كانوا كافيلين بمنحه صدارة مؤكدة في الفترة المقبلة.

وعانى الزمالك من إهتزاز في المستوى على الجانب الدفاعي، فقد استقبلت شباك الفارس الأبيض 5 أهداف في 5 مباريات، فضلًا عن إهدار الفرص السهلة أمام المرمى، مما جعل الزمالك لم يتمكن من الفوز على المقاولون العرب ثم بيراميدز، لنجد أن قطبي الكرة المصرية مثل وجهان لعملة واحدة قبل مباراة القمة الحاسمة.

أهم أخبار الرياضة

Comments

عاجل