المحتوى الرئيسى

أحمد فهمي: خرجت مستفيدًا من أزمة ريهام حجاج وأيتن عامر بمسلسل «وكل ما نفترق» | المصري اليوم

05/09 05:39

من خبرته الفنية، استوحى الفنان أحمد فهمى شخصية «حسام» التى يجسدها فى مسلسل «وكل ما نفترق»، مؤكدا أن الأزمات التى حدثت بين أبطال العمل لم تؤثر عليه فى تقديم الشخصية، لافتا إلى أنه خرج من تلك التجربة مستفيدًا بتعاونه مع عدد من الفنانين، واعتبر «فهمى»، فى حواره لـ«المصرى اليوم»، أن مفهوم الغناء بالنسبة له يتمثل فى غنائه مع فريقه القديم «واما»، وكشف عن أن ميوله للتمثيل أكثر من الغناء، موضحًا أنه لم يطرح خلال 22 عاما من الغناء سوى ألبوم واحد بمفرده، وأشار إلى أن سبب مشاركته بمسلسل «وكل ما نفترق» صديقه المخرج كريم العدل، كما عبر عن سعادته بالمشاركة فى مسلسل «الاختيار٢»، موضحا أن الدولة تحتاج إلى أعمال وطنية لبث الوعى بين المواطنين.. وإلى نص الحوار:

«المصري اليوم» تكشف حقيقية انسحاب مؤلف ومخرج مسلسل «كل ما نفترق»

خبراء دراما ينقسمون حول «موسى» و«نسل الأغراب» و«كل ما نفترق»

ما سبب موافقتك على بطولة مسلسل «وكل ما نفترق»؟

- هناك الكثير من الأسباب لمشاركتى بمسلسل «وكل ما نفترق»، أولها: صديقى المخرج كريم العدل، فهذا هو العمل الرابع الذى يجمعنى بـ«كريم» بعد مسلسل «مصور قتيل» ومسلسلى «أنا شهيرة أنا الخائن» و«أسود فاتح»، ثانيًا: تشجعت للدور الذى كتبه المؤلف محمد أمين راضى، وهو دور جديد لى، وبصراحة الورق جيد، بجانب سعادتى بالمشاركة مع عدد من الفنانين مثل ريهام حجاج وأيتن عامر.

ما رأيك فى ردود الفعل على دورك وعلى المسلسل؟

- الحمد لله ردود الأفعال جميلة جدا والموسم نفسه صعب، ولكن مبسوط من ردود الأفعال التى رأيتها من أشخاص أثق بهم جدا وعلى رأسهم المخرج طارق العريان الذى تواصل معى وهنأنى على نجاح الشخصية التى أقدمها، وقال لى دورك جميل جدا وأشاد بى من خلال العمل، وكل الأشخاص الذين أقابلهم فى الشارع خلال رمضان أعجبتهم شخصيتى وأيضا المسلسل، فهو من نوعية الأعمال التى يجب متابعتها حلقة بحلقة لأن فيه مشاهد «فلاش باك» كثيرة.

هل تورطت فى مشكلة لم يكن لك يد فيها بمسلسل «وكل ما نفترق»؟

- هى ليست مشكلة، لأن أى عمل فنى يحدث به الكثير من الاختلافات بين صناعه، مثلا عند تقديمى لدور ضيف شرف خلال الحلقة الأولى من مسلسل «الاختيار 2» جلست مع المخرج بيتر ميمى والمؤلف هانى سرحان وتحدثت عن الدور، وبعد ذلك قمت بتعديل مع الفنان أحمد مكى لكى يحدث بيننا دمج فى المشاهد، وذلك طبيعى لأنه يحدث بعض الاختلافات فى أى عمل فنى، ومن وجهة نظرى إن الاختلافات فى الشغل ليس بها أى مشكلة، وفى النهاية المسلسل يعرض والمهم الجمهور يكون «مبسوط بالعمل».

فى كثير من الأعمال التى تحدث بها مشاكل لم يسمع عنها الجمهور.. ما رأيك فى خروج المشاكل بهذا الشكل؟

- كل واحد شايف المشكلة من وجهة نظره، يعنى ممكن مثلا لو عندى فى البيت سباك بيشتغل وكسر حاجة غالية، فجأة تتحول لشخصية تانية غير شخصيتك، وممكن شخص تانى يقول قدر الله وما شاء فعل وممكن شخص آخر يتخانق معاه، كل واحد له طريقة وتختلف من شخص لشخص، والمهم أن الموضوع ينتهى على خير.

هل المشاكل التى حدثت جاءت دعاية للعمل؟

- كل شخص له وجهة نظر، بالنسبة لى الجمهور يحب مشاهدة العمل الجيد بعيدا عن المشاكل التى تحدث داخل العمل، والمشاهد أيضا يهمه المادة التى تستاهل يتفرج عليها، والمشاكل والدعاية عنها ترجع للشخص نفسه ليس أكثر.

هل الأزمة التى حدثت بين أبطال العمل أثرت على أدائك؟

- لا نهائيا، لم تؤثر علىّ فى شىء، لأنه أمر لا يخصنى، وأيضا لأننى أذهب للتصوير وأنتهى من شغلى وأمشى، وعلاقتى بكل الأطراف جيدة لأن ريهام حجاج أختى وصديقتى وفنانة شاطرة، وأيضا أيتن أختى وصديقتى وممثلة شاطرة، وكنت نشرت أثناء الأزمة على السوشيال ميديا وقلت إن الاثنتين «إخواتى وأصدقائى وأحبابى وشاطرين على المستوى الفنى بعيدا عن الأزمة التى حدثت».

ما بين مشكلة أيتن وريهام، وقبلها اعتذار المخرج كريم العدل عن المسلسل، كيف عملت فى مثل تلك الأجواء؟

- فى النهاية أذهب لتقديم شغلى مثل شغل أى شخص، فى النهاية عندك شغلك وعارف بتعمل إيه وبتنهى الشغل اللى بيخصك، وهذا ما حدث، أنا عملت شغلى والمطلوب وأكثر.

هل تجربة مسلسل «وكل ما نفترق» مفيدة أم تجربة للنسيان؟

- هى تجربة مفيدة جدا لى وسعيد جدا بالمشاركة بالعمل، وقدمت دورا مختلفا، وسواء العمل مع كريم العدل أو مصطفى أبوسيف فالاثنان شاركت معهما من قبل، ومبسوط إنى اشتغلت أيضا مع الفنانة ريهام حجاج والفنانة أيتن عامر، وهى تجربة خرجت منها مستفيدا جدا وسعيدا بالعمل معهم.

ما الصعوبات التى قابلتك خلال الدور؟

- عملت فى البداية على الشخصية، وكيفية خروج نبرة الصوت وشكل الشخصية وعصبيته ومشيته، ويوجد بعض المشاهد التى حدث فيها قتل، واشتغلت كثيرا عليها مع المخرج كريم العدل، وبعده المخرج الذى استكمل تصوير العمل مصطفى أبو سيف والحمد لله خرجت بشكل جيد فى النهاية.

كيف استطعت التغلب على تلك الصعوبات؟

- العمل مع المخرج هو الذى ساعدنى للتغلب على تلك الصعوبات بالشغل أكثر من مرة على المشاهد الصعبة وطريقة تقديم المشهد، وعندما تعمل مع مخرج شاطر دائما تجده يركز معك ويركز على أدائك للدور ويحاول مساعدتك دائما.

أخذت خطوات فى التمثيل قوية وسريعة.. هل تحقق حلمك فى التمثيل أم أن الأمر يأتى مصادفة؟

- لا طبعًا، فهو حلم من أحلامى وأفكر وأعمل عليه منذ فترة طويلة بعد انتهائى من تصوير فيلم «خليج نعمة» عام 2007، وكان دائما المخرج طارق العريان يقول لى يجب أن تقدم موهبتك للجمهور، وهو أول شخص شجعنى لخوض تجربة التمثيل، وأكيد كل عمل أقدمه آخذ خبرة وطريقة مختلفة وأفهم التمثيل أكثر.

أيهما أصعب بالنسبة لك.. التمثيل أم الغناء؟

- كل شىء له صعوبته، التمثيل لديه بعض الصعوبات والغناء أيضا، فلكى تقدم أغنية ناجحة تحتاج مجهودا وتركيزا كبيرا جدا، وعندما تقدم دورًا فى مسلسل تحتاج مجهودا كبيرا جدا أيضا، ولكن المجهود فى التمثيل أكثر بكثير من الغناء لأنك بتعمل على أكثر من شىء فى وقت واحد.. تعبيراتك وأسلوبك وطريقة الكلام وأشياء كثيرة تحتاجها لتقديم أحد الأدوار.

هل الغناء يبعدك عن التمثيل؟

- الغناء بالنسبة لى فى فريق «واما» فقط، وطرحت ألبوما بمفردى فقط مرة واحدة فى حياتى، وكان عام 2007 منذ 14 سنة، ولكنى أغنى مع فريقى فقط ونقدم ألبوما غنائيا كل 3 أو 4 سنوات وذلك تمام جدا بالنسبة لى، درست 22 سنة موسيقى وغناء، لذلك الموسيقى شىء مهم ومعى دائما، ولكن أنا حاليا ممثل وبقيت ممثل مش مطرب.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل