قاتل زوجته وأبنائه الـ6 في الفيوم: تراكمت الديون عليّ ففكرت في قتل الأسرة ثم الانتحار

كشفت تحقيقات نيابة إطسا بالفيوم، والتي باشرها وكيلا النائب العام حسام المغربي وطارق السيد، في مذبحة السحور التي نفذها الأب وقتل زوجته و6 من أبنائه بقرية الغرق، أن السبب وراء ارتكاب الواقعة تراكم الديون على المتهم، والتى تقدر بحوالى 650 ألف جنيه، وملاحقة الدائنين له، دفعته للتفكير في الانتحار والتخلص من حياته، لكنه عدل عن ذلك خشية تعرض أبنائه وزوجته لمضايقات من الدائنين ومطالبتهم عقب موته برد الدين.

وأكد في التحقيقات أنه قرر قتل زوجته وأولاده والانتحار عقب قتلهم ليتخلص من ملاحقة الدائنين له، وأوضح أنه قرر تنفيذ جريمته عقب خلودهم إلى النوم، وبدأ جريمته واستل سكينا من المطبخ وانهال على أبنائه وزوجته التى قاومته، لكنه سارع بطعنها عدة طعنات حتى فارقت الحياة.

تعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي اللواء رمزي المزين مدير أمن الفيوم، إخطارا من العميد أسامة أبو طالب مأمور مركز شرطة إطسا، فجر الجمعة الماضي، بمقتل ربة منزل وأبنائها داخل شقتهم بقرية الغرق التابعة لمركز إطسا.

وانتقل فريق بحث من إدارة البحث الجنائي وكشفت التحريات أن المتهم يدعى "عماد أ." (40 سنة)، صاحب فرن مخبوزات بقرية الغرق، ومقيم في شقة بالإيجار، ذبح زوجته "مها ع." 38 سنة، وأبنائه الـ6، وهم "أحمد" 14 سنة، "محمد" 10 سنوات، و"آلاء" 6 سنوات، و"يوسف" 4 سنوات، و"بلال" 2 سنة، و"معتصم" 8 أشهر.