قبل نقلها للمتحف الكبير.. تعقيم شامل لجسم مركب «خوفو الأولى»

قبل نقلها للمتحف الكبير.. تعقيم شامل لجسم مركب «خوفو الأولى»

منذ ما يقرب من 3 سنوات

قبل نقلها للمتحف الكبير.. تعقيم شامل لجسم مركب «خوفو الأولى»

‏تفقد د.مصطفى وزيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، آخر مستجدات أعمال مشروع نقل مركب «خوفو الأولى» من مكان عرضها بمنطقة آثار الهرم بالجيزة، إلى مكان عرضها الجديد بالمتحف المصري الكبير بميدان الرماية، لتنضم إلى مركب «خوفو الثانية»، والجارى ترميمها وإعادة تجميعها بعد استخراجها من حفرتها المجاورة للهرم الأكبر.\nوأوضح وزيري، أن أعمال التغليف والتدعيم الخاصة بجسم المركب، تسير طبقاً للمعايير العلمية المُتبعة فى نقل الآثار، ووفقاً للجدول الزمنى المخصص لها، كما يقوم فريق الترميم بأعمال التعقيم الشامل، لجسم المركب قبل أعمال التدعيم، بما يضمن سلامة وتأمين أجزاء المركب أثناء عملية النقل، بالإضافة إلى استخدام مواد خالية من الحموضة فى عملية التغليف حتى لا تتفاعل مع مادة المركب الخشبى حفاظاً عليها ولحمايتها.\nكان عالم الآثار المهندس كمال الملاخ، قد اكتشف «مركب الشمس» فى مايو 1954، داخل أحد حُفرتين مسقُوفتين وجدتا عند قاعدة الهرم الأكبر، وأخرجت من الحفرة الشرقية أجزاء من مركب الشمس، حيث عُثر فى قاع الحفرة على سفينة مُفككة، مُتقنة النحت من خشب الأرز.

الخبر من المصدر