المحتوى الرئيسى

وزير الأوقاف: مصر ذات تاريخ عريق في تكريم المرأة

05/06 14:45

أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إنه  في إطار نشر الفكر الوسطي المستنير، وإعادة قراءة النص في ضوء متطلبات وقضايا عصرنا الحاضر قامت الوزارة بتبني إصدار وشرح كتاب "نساء على عرش مصر" حيث يعتبر هذا الكتاب من أهم إصدارات سلسلة "رؤية" للفكر المستنير

 وأوضح الوزير أن هذا  الكتاب يؤكد أن النساء شقائق الرجال،  فالمرأة إلى جانب الرجل تعمل في أغلب المهن التي عاملها مشيرا إلى أنه عندما تحدث القرآن الكريم عن طرفي المعادلة في الجنس البشري  وهما الرجل والمرأة  قال سبحانه : " يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا" , ويقول سبحانه : " هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا " ويقول سبحانه : " وَهُوَ الَّذِي أَنشَأَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَفْقَهُونَ" , فالرجل والمرأة من نفس واحدة في أصل الخلقة , وكل منهما مكمل لصاحبه , والمرأة زوج للرجل , والرجل زوج للمرأة , والقرآن الكريم لم يستخدم لفظ زوجة على الإطلاق

وأشار خلال برنامج "رؤية" للفكر المستنيرـ، الذي يذاع على القناة الفضائية المصرية،  إلى أن هذا الكتاب المتميز دوره تبيين دور المرأة تاريخيًّا وفي مسيرة الإنسانية لم يكن أبدًا هامشيًّا،  إنما كان دورًا مهمًّا وأصيلًا وفاعلًا في حركة الحياة، ويوضح أن النساء شقائق الرجال وشركائهن في بناء الأسرة و الدولة و وصنع الحضارة.

وأوضح أن الكتاب يبرز على وجه الخصوص عظمة الحضارة المصرية وإيمانها بالمرأة وتقديرها لها عبر العصور المختلفة من خلال النماذج المشرفة والأدوار الرائدة التي عرضها الكتاب للمرأة المصرية في خدمة الوطن، وقد أكد مؤلف الكتاب الدكتور ممدوح الدماطي عناية التاريخ والدولة المصرية عبر تاريخها الطويل بالمرأة ومكانتها، ومدى ما حظيت به في المجتمع المصري القديم  وكان الحكماء في مصر القديمة ينصحون أولادهم بذلك  وهو ما يظهر من خلال نصين من هذه النصوص : أحدهم ينصح ابنه: يا ولدي إن كنت عاقلًا فأسس لنفسك بيتًا وأحب زوجتك من قلبك , اشرح صدرها  وإياك أن تقسو عليها  فإن القسوة خراب للبيت الذي أسسته  فهو بيت حياتك  لقد اخترتها أمام الله فأنت مسئول عنها أمامه , وفي وصية أخرى : إذا أردت رضا الله فأحب شريكة حياتك  اعتني بها تعتني ببيتك وترعاه  قربها من قلبك  فقد جعلها الرب توأمًا لروحك , إذا أسعدتها أسعدت بيتك  وإذا أسعدت بيتك أسعدت نفسك  زودها بكسوتها ووسائل زينتها  وظهورها المفضلة  فكل ذلك سينعكس على سعادتك وسعادة بيتك وأبنائك

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل