تزامنا مع الاختيار 2.. حكاية 4 ضباط انشقوا عن الداخلية ونفذوا 18 عملية إرهابية

«الوطن» تستعرض حكاية الضابط المنشقين وعدد من العمليات الإرهابية التي قاموا بها والتي تناولها مسلسل الاختيار 2 في عدد من حلقاته.

أسماء الضباط هم: «خيرت سامي عبدالمجيد، ومحمد جمال عبدالعزيز، وإسلام وئام أحمد، وحنفي جمال محمد»، وكان أحدهم يُطلق عليه في إدارة العمليات الخاصة لقب «البنوتة» لشدة خجله.

فيما ينتمي «حنفي جمال» لعائلة عريقة بالصعيد، والتي رفضت الطريق الذي سلكه نجلهم حيث كان يعمل والده قاضيًا.

وفور اكتشاف وزارة الداخلية أمر الضباط قامت بتعميم منشور بأسمائهم وصورهم وبياناتهم كما حذرت من اقترابهم من الأماكن الحيوية، وطالبت المواطنين بالإدلاء بأي معلومات تفيد وتسهل عملية القبض عليهم.

التحقيقات التي جرت حول الضباط الـ4، أكدت أنهم من خريجي دفعة 2012 بكلية الشرطة، والتحقوا بأحد قطاعات الأمن المركزي، وشاركوا في فض اعتصام رابعة العدوية، وأدوا عملهم بقوة، وحضروا واقعة استشهاد اثنين من زملائهم، هما لشهيدين محمد جودة ومحمد سمير، وكانوا يدافعون عن عملية فض رابعة، معبرين عن حزنهم بسبب استشهاد زملائهم.

وكشفت التحقيقات، أنه خلال عامي 2014 و2015، بدأ الضباط في التردد على أحد الأماكن لتلقي دروسا دينيا على يد أحد العناصر التكفيرية، وتم رصدهم بمعرفة قطاع الأمن الوطني، وجرى إبعادهم من إدارة العمليات الخاصة ذو الطابع الأمني الحساس، وتم نقلهم إلى مديريات أمن الوادى الجديد وكفر الشيخ وانقطعت علاقتهم بالعمليات الخاصة نهائيا.

كما كشفت التحقيقات التي باشرتها النيابة العامة، أن محاولات اغتيال الرئيس عبد الفتاح السيسي، كان يقف وراءها خلية الضباط التي انضم لها طبيب أسنان تخرج من كلية طب عين شمس، وانضم للخلية التي كان من بين أعضائها الضباط الـ4، بالإضافة لضابط خامس تم استقطابه، إلا أن هذه المحاولات باءت بالفشل، بسبب يقظة الأجهزة الأمنية.