المحتوى الرئيسى

كولومبيا: 20 قتيلًا في مظاهرات ضد الإصلاح الضريبي الحكومي

05/05 19:06

4 مايو 2021 11:27 م

التعليقات

كولومبيا: 20 قتيلًا في مظاهرات ضد الإصلاح الضريبي الحكومي

كولومبيا: 20 قتيلًا في مظاهرات ضد الإصلاح الضريبي الحكومي

اندلعت الاحتجاجات فى أعقاب تحرك الرئيس اليمينى دكا لزيادة ضريبة الدخل فى أعقاب فيروس كورونا.

ولقد انسحب بالفعل وتم استبدال وزير المالية، لكن المحتجين يطالبون بمزيد من الخطوات لمحاربة الفقر،

حيث أن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبى قلقان بشأن الاستخدام المفرط للقوة، والحكومة تتهم "الجماعات المسلحة"، حيث قُتل ما لا يقل عن ٢٠ شخصًا فى مظاهرات ضد الحكومة الكولومبية فى الأيام الأخيرة.

وبدأت المظاهرات باحتجاج على الإصلاح الضريبى، الذى تم إلغاؤه بالفعل، وامتد الآن إلى دعوة ضد الفقر واستخدام القوة المفرطة من قبل قوات الأمن، وقالت الشرطة إنها ستحقق فى أكثر من ٢٠ شكوى عنف ضد المتظاهرين، فيما زعم وزير الدفاع أن جماعات مسلحة غير مشروعة تتسلل إلى التظاهرات لتأجيج الموقف، وكان من بين القتلى شرطى.

حيث أن الواقعة فى غرب البلاد، هي بؤرة احتجاج ضد حكم الرئيس اليمينى إيفان دوكا، وقد قُتل هناك ١١ من المتظاهرين الـ١٩ الذين تأكدت وفاتهم من قبل لجنة حقوق الإنسان فى البلاد "لا مزيد من الدماء فى كالى"، وغرّد المسؤول إيفان أوسبينا فى تغريدة نشرها مُسبقًا أن الجهود تبذل لمنع المزيد من الخسائر فى الأرواح فى المدينة.

وكان من المفترض أن يؤدى الإصلاح الضريبى، الذى عارضه المحتجون، إلى زيادة ضريبة الدخل وضريبة الأعمال من أجل التعويض عن الأضرار الإقتصادية الناجمة عن وباء كورونا، وأعلن الرئيس الإلغاء الأحد واستقال وزير المالية ألبرتو كراسكيلا.

 وعلى الرغم من ذلك، لم يرغب المحتجون في ذلك، وهم يطالبون بإضراب عام غدًا يطالبون بتحسين أنظمة التقاعد والصحة والتعليم، بالإضافة إلى غضبهم من القوة المفرطة التى يزعمون أنها استخدمت ضدهم.

ووعدت دوكا بصياغة إصلاح ضريبى جديد، بالتشاور مع النواب ومنظمات المجتمع المدنى وأصحاب الأعمال، ودعت إلى الوحدة فى خطاب أذاعه التلفزيون ليلًا، وقالت دوكا: "أهم شيء اليوم هو أن يتحد الجميع، على الإطلاق، لتحقيق هدف أساسى".

وطوال الأزمة، التي بدأت أواخر الشهر الماضى، اقترح دوكا إدارة الجيش لحماية البنية التحتية وضمان الوصول إلى الخدمات الحيوية، لكن رؤساء البلديات، بما فى ذلك فى العاصمة بوجوتا والمدائن، قالوا إن ذلك غير ضرورى.

ودعت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبى إلى الهدوء وأعربا عن قلقهما من استخدام قوات الأمن للقوة ، حيث قُتل ١٣ شخصًا العام الماضى فى مظاهرات اندلعت عقب وفاة رجل كان محتجزًا لدى الشرطة.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل