قرارات مجلس الوزراء: غلق المولات والمقاهي والمحال من 9 مساء لمدة أسبوعين.. إجازة العيد 5 أيام.. وحظر صلاة العيد للأطفال - قناة صدى البلد

Advertisements

أعلن مجلس الوزراء برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، قرارات جديدة بشأن التعامل مع فيروس كورونا، بعد اجتماع لجنة إدارة الأزمة الذي عقد اليوم الأربعاء.

وقال مدبولي خلال مؤتمر صحفي اليوم إن قرارات مجلس الوزراء تبدأ من الغد حتى 21 مايو تشمل:

غلق كل المحال التجارية والمولات والمقاهي والمطاعم والسينما والمسارح ابتداء من 9 مساء، مع السماح بخدمة توصيل المنازل.

حظر أي اجتماعات أو مؤتمرات أو فعاليات أو احتفالات فنية في أي منشآت سواء كانت في نوادي اجتماعية أو منشآت فندقية أو مطاعم.

إقرار  إجازة عيد الفطر من الأربعاء حتى الأحد 16 مايو.

غلق الحدائق والمتنزهات والشواطئ العامة، ومنع أتوبيسات الرحلات المتوقع وصولها إلى الشواطئ

السماح بإقامة صلاة العيد في المساجد بنفس إجراءات صلاة الجمعة، مع حظر اصطحاب الأطفال خلال الصلاة

وقال مدبولي  «سنبحث الوضع الوبائي بعد العيد، لدراسة إمكانية تمديد القرارات من عدمها».

كما ناشد المواطنين قائلا «لازم كل واحد يبقى واخد باله إنه مسؤول عن أسرته كمان».

وهنأ مدبولي خلال مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء الأقباط بعيد القيامة المجيد، معربا عن أمنيته أن يكون عيد الفطر مناسبة فرحة وسعادة للمصريين جميعا.

وقال «الحكومة عملت خلال الفترة الماضية بأقصى طاقة للتعامل مع جائحة كورونا، ولجنة إدارة أزمة كورونا اجتمعت اليوم لاتخاذ قرارات بشأن الأيام الأخيرة من رمضان وفترة العيد»، مشيرا إلى أن الحكومة المصرية أعلنت سياسة تتسم بالاتزان منذ الموجة الأولى تشمل الحفاظ على أرواح المصريين، إضافة إلى الحفاظ على دوران عجلة الاقتصاد المصري، وعدم إيقاف العديد من الأنشطة الاقتصادية، خاصة الأعمال اليومية والموسمية التي يعمل فيها ملايين الأسر.

وأضاف «مصر تعيش الموجة الثالثة لفيروس كورونا خلال الفترة الجارية، والتي تتسم بتزايد الإصابات حول العالم، إضافة إلى تحور الفيروس بشكل شديد الخطورة في بعض الدول ليصل إلى مرحلة الكارثة الإنسانية، وندعو الله ألا تواجه مصر هذه الظروف الصعبة».

وأردف  «مصر استطاعت في نطاق إمكانياتها في إدارة منظومة التعامل مع كورونا بطريقة إيجابية، عبر التعامل مع المشكلات التي تظهر كتأمين الأدوية التي شهدت نقصا في الموجة الأولى، إضافة إلى تطوير كافة مستشفيات الحميات والمستشفيات الصدرية، وشراء كم هائل من الأجهزة والمعدات لتجهيز المنشآت الصحية، وتوفير كميات كبيرة واحتياطي من الأكسجين»، موجها الشكر لرجال الصناعة المصرية الذين حرصوا على التعاون مع الدولة لتوفير احتياجات الدولة من الأكسجين الطبي.

وتابع «تدخلنا في سوهاج حينما حدث ضغط على أجهزة التنفس الصناعي ووفرنا كافة الاحتياجات»، موجها الشكر والتحية للأطقم الطبية التي تبذل جهدا بطوليا في أزمة فيروس كورونا، وتتعامل مع المرضى برحابة صدر.

وأكمل «الدولة لا تتأخر في التعامل مع تداعيات كورونا، وحرصت على تأمين أكبر حجم ممكن من لقاحات كورونا للمواطنين المصريين، واستطعنا تسجيل كافة اللقاحات الرسمية المعتمدة من الصحة العالمية»، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي وجه بتوفير كافة الإمكانيات المادية لإتاحة اللقاحات.

وأشار إلى أن ما يقرب من مليون مواطن حصلوا على لقاح كورونا حتى الآن، متوقعا الحصول على ما يقرب من 5 ملايين جرعة من لقاح كورونا خلال شهر مايو، إضافة إلى توفير عشرات الملايين من الجرعات نهاية العام.

ولفت إلى أن الدولة وقعت بروتوكول مع شركة العالمية لإنتاج 40 مليون جرعة من لقاح كورونا خلال العام الجاري.

وقال «رصدنا تخوف بعض المواطنين من لقاح كورونا، لكن من المؤكد أن العالم لا يسجل أي لقاح إلا بعد التأكد من سلامته، والأعراض الجانبية تكون طفيفة، و تحدث لأعداد لا تتجاوز أصابع اليد الواحد حول العالم، كما هو الحال مع أي نوع دواء أو لقاح».

وناشد مدبولي المواطنين بتنفيذ الإجراءات الاحترازية قائلا «الدولة أتاحت اللقاح بالمجان، ولا نطلب سوى الالتزام بتجنب التجمعات وارتداء الكمامة التي أكد العالم أجمع أنها السبيل الحقيقي لتجنب الإصابة بالمرض»، مردفا «وقعنا ما يقرب من مليون و700 ألف غرامة على المواطنين بسبب عدم ارتداء الكمامة، خدوا بالكم من نفسكم وصحتكم وأهلكم».

وأضاف «رصدنا عدم التزام في المقاهي والمطاعم، وصادرنا مئات الآلاف من الشيشة»، مردفا «عدم الاكتراث يؤدي إلى إصابة عائلات كاملة بالفيروس، ومع ذلك الدولة قادرة على التعامل مع الأزمة وليدنا فائض ما يقرب من 35% في أجهزة التنفس الصناعي».