الشكل الجديد للقاح كورونا المعزز قد يكون "لصقة" أو "حبة دواء" - اليوم السابع

ذكرت شبكة "cbsnews" الأمريكية أن العلماء يعملون على شكل جديد للقاح كورونا المعزز ليكون بشكل "لصقة" أو "حبة دواء" بدلاً من الحقن أو قد يتم دمجه مع لقاح الإنفلونزا الموسمية.\n\nويتصور العلماء أيضًا شكل لقاحات الجيل الثانى التى قد تحمى من فيروسات تتجاوز فيروس كورونا، ويمكن أن تتجنب الأوبئة فى المستقبل، كما يقيم العلماء أيضاً ما إذا كان أولئك الذين تم تطعيمهم بالكامل قد يحتاجون إلى حقن معززة فى وقت لاحق من هذا العام.\nوقد تكون الجرعات الإضافية متطابقة تقريبًا مع الجرعات الأولى، والتى تُعطى كضمان ضد احتمال تضاؤل ​​المناعة أو تعديلها للدفاع ضد السلالات الطافرة التى تثير القلق.\nإليك ما نعرفه عن مشهد الجيل التالى من لقاحات فيروس كورونا\n\nلدى الشركات المصنعة للقاحات الثلاثة الكبرى التى حصلت على جرعات مصرح بها في الولايات المتحدة، وهي Pfizer و Moderna و Johnson & Johnson، خطط أو تختبر بالفعل جرعة إضافية ومن المتوقع أن تكون الحقن المعززة مشابهة جدًا للقاحات الحالية لكن يمكن أن تأتي بجرعة أصغر.\nوقال الدكتور ديفيد كيسلر، كبير المسئولين العلميين لاستجابة الإدارة الأمريكية لكورونا، "مع العديد من اللقاحات، نتفهم أنه فى وقت معين نحتاج إلى التعزيز، سواء كان ذلك 9 أشهر أو 12 شهرًا، ونحن نستعد لذلك، ويمكن أيضًا مزج المعززات مع لقاح الأنفلونزا الموسمية السنوية".\nوقالت شركة مودرنا إنها تخطط لإجراء تجارب مبكرة على هذه الأنواع من اللقطات المركبة هذا العام، حيث تُستخدم تركيبات أخرى من اللقاحات بالفعل بشكل متكرر لتحصين الأطفال الصغار ضد أمراض متعددة فى زيارة طبيب واحد.\nومع ذلك قال مسئولو الإدارة الأمريكية إنه لم يتم التوصل بعد إلى قرار بشأن كيفية استخدام الجرعات المعززة أو ما إذا كانت هناك حاجة إليها.\n\nماذا عن المتغيرات الجديدة لفيروس كورونا؟\nبينما تعمل الجرعات المعززة على تجديد مناعة الجسم ضد الفيروس عن طريق محاكاة أجزاء من السلالة الأصلية التي تم تحديدها لأول مرة في الصين، يحاول صانعو اللقاح أيضًا تعديل جرعاتهم لمعالجة المتغيرات الأحدث من فيروس كورونا والتي ينتشر بعضها بسرعة أكبر و قد يسبب مرضًا أكثر خطورة.\nويتم تغيير لقاحات الأنفلونزا الموسمية بانتظام لمعالجة الطفرات التي تم رصدها في الفيروس حول العالم، وقال الدكتور جون ماسكولا ، رئيس مركز أبحاث اللقاحات في المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية إن فهم طفرات كورونا هو "محور تركيز رئيسى" للعلماء.