المحتوى الرئيسى

الأكاديمية العربية تبحث وضع اطار عربي موحد لمواجهة القرصنة الإلكترونية | المصري اليوم

05/05 12:29

عقدت اللجنة الفنية المنبثقة من لجنة التنسيق العليا للعمل العربي المشترك، اجتماعا لمناقشة مقترح الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بشأن وضع اطار عربي موحد لمواجهة القرصنة الإلكترونية وحماية الشبكات لمؤسسات ومنظمات العمل العربي المشترك، وذلك من خلال التواصل المرئي عن بعد.

أكاديمية النقل البحري ضمن أفضل 612 جامعة عالميًا

محافظ بورسعيد يستقبل رئيس الأكاديمية البحرية

رئيس هيئة قناة السويس يستقبل وفداً من أكاديمية «النقل البحري»

ويأتي الإجتماع في إطار تنفيذ قرارات الدورة 50 للجنة التنسيق العليا للعمل العربي المشترك التي عقدت برئاسة معالي الأمين العام لجامعة الدول العربية يوم 13 يناير 2021.

وترأس الإجتماع وفد الأمانة العامة للجامعة العربية بحضور الوزير مفوض / محمد خير عبدالقادر مدير المنظمات والاتحادات بجامعة الدول العربية، بمشاركة المنظمات والمؤسسات العربية أعضاء لجنة التنسيق العليا للعمل العربي المشترك.

وأوضح الوزير المفوض محمد خير مدير إدارة المنظمات والاتحادات العربية بالجامعة العربية، أن اجتماع اليوم يأتي في إطار جهود جامعة الدول العربية لمواجهة لمواجهة القرصنة الإلكترونية وحماية الشبكات لمؤسسات العمل العربي المشترك بما يسهم في توافر واستمرارية نظم المعلومات ويحافظ على خصوصية وسرية البيانات .

وشدد «خير» على أن في ظل الدخول إلى عصر التحول الرقمي أصبح تأمين الشبكات أمرا أساسيا وضرورة ملحة للبحث لوضع اطار عربي موحد لمواجهة عمليات القرصنة وكذلك مناقشة طرق الوقاية.

ولفت إلى أن إختيار لجنة التنسيق العليا للعمل العربي المشترك في دورتها الحالية لموضوع التحول الرقمي نابع من قناعة الأمانة العامة بأهميته الحاسمة في الحاضر والمستقبل،وفي مختلف المجالات.

واكد ان هدف الاجتماع تقديم مبادرات ومقترحات عملية لدعم لوضع اطار وتشكيل رؤية موحدة لمنظمات واتحادات ومؤسسات العمل العربي المشترك للوقوف من خلال المقترح الذي قدمته الأكاديمية لوضع إطار لمواجهة القرصنة الإلكترونية.

من جانبه أكد الدكتور / إسماعيل عبدالغفار رئيس الأكاديمية، إن الجريمة الإلكترونية إحدى أخطر أنواع الجرائم التي تواجهها الدول والمجتمعات، في ظل الانتشار السريع لاستخدام الإنترنت وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات والتطور المتنامي والمستمر في تقنيات الاختراق والقرصنة والاحتيال الإلكتروني.

وأشار «عبد الغفار» إلى أن الأمر يتطلب تضافر الجهود لمكافحة هذا النوع من الجرائم من خلال التوعية بخطورة الجرائم الإلكترونية بقصد الوصول إلى أفضل الممارسات والحلول في مجال التصدي لجرائم الاختراق والقرصنة، وجرائم الابتزاز والاحتيال الإلكتروني التي انتشرت مؤخراً.

وتوجه «عبدالغفار» بالشكر للأمانة العامة للجامعة العربية، وإداراة المنظمات والاتحادات، والقطاع الاقتصادى ولجنة التنسيق العليا للعمل العربي المشترك على اختيارهم الموفق فيما يتعلق بالتركيز على الرقمنة وتحدياتها.

من جانبه استعرض خبير تكنولوجيا المعلومات الدكتور محمد أبوالدهب، مقترح الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بخصوص وضع اطار عربي موحد لمواجهة القرصنة الإلكترونية وحماية الشبكات لمؤسسات ومنظمات العمل العربي المشترك .

وقال «أبوالدهب»تتبنى الدول العربية الأن سياسة التحول الرقمي في إطار الثورة الصناعية الرابعة ويستلزم ذلك إنشاء العديد من مراكز البيانات الضخمة التي تعد ثروة قومية هامة يجب حمايتها مشيرا إلى أن أمن البيانات والمعلومات مسألة غاية في الأهمية كونها تعد مورداً اقتصاديا وعاملا أساسيا من أساسيات التطور في هذا العصر الرقمي

واضاف: تتعرض المنظمات والمؤسسات بمختلف أنشطتها وخدماتها المقدمة بشكل متطابق للجرائم الإلكترونية دخول خطر الهجمات السيبرانية على المستوى الرسمي للدول الكبري، تتطلب الحماية من الجرائم الإلكترونية ( الأمن السيبراني ) أساليب استباقية وتفاعلية لافتا إلى الأمن السيبرانی يعد میدان معركة سريع التغير يتطلب الوعي واليقظة المستمرة والاستجابة الموحدة من جميع الأطراف المعنية .

من جانبه أوضح الدكتور على فهمى عميد كلية الذكاء الاصطناعي بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، ان هناك دور مزدوج للذكاء الاصطناعي في التأثير على سلامة وتكامل المعلومات، سواء من خلال توفير الحماية لها، أو تدعيم آليات إطلاق الحملات التي تستهدفها.

كما تحدث عن انواع هجمات الأمن السيبرانى وآليات الوقاية والحد منها مشيرا إلى أنها تنقسم إلى عدة أنواع منها التزييف العميق، هجمات الوسيط، هجمات رفض الخدمة، هجوم التصنت، هجوم بيانات الاعتماد كما تحدث عن مراحل تحقيق الأمن السيبرانى .

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل