الإفريقي ضد الترجي.. 4 عوامل تشعل ديربي تونس

يحل البطل الترجي الأربعاء ضيفا على غريمه التقليدي الإفريقي، في مواجهة ديربي متجددة بين عملاقي العاصمة التونسية.

وكان "شيخ الأندية التونسية" حسم الأسبوع الماضي ملف اللقب، حيث توج رسميا بالبطولة رقم 31 في تاريخه، بعد أن تسيد المسابقة من بدايتها.

في المقابل، مازال الإفريقي مهددا بالهبوط على دوري الدرجة الثانية، حيث يحتل المركز التاسع في الترتيب العام برصيد 28 نقطة، على بعد 6 نقاط فقط من المركز قبل الأخير .

"العين الرياضية" ترصد 4 عوامل تلهب ديربي الكرة التونسية بين الإفريقي والترجي، رغم حسم الدوري.

تشهد شبكات التواصل الاجتماعي منذ عدة أسابيع حربا "ضروسا" بين مشجعي الفريقين، وذلك على خلفية مواجهة الديربي المنتظرة.

وتبدي جماهير الناديين حرصا كبيرا على الفوز بموقعة الديربي التي تمثل رهانا خاصا لديها.

وتسعى جماهير الترجي لإنهاء الموسم بفوز جديد يعطي قيمة أكبر للقبها، في حين تبحث جماهير الإفريقي عن تحقيق انتصار ينقذ موسم المئوية.

ظهر الفريقان بشكل جيد في مرحلة الإياب للدوري التونسي، فالترجي نجح في حصد 25 نقطة من 8 انتصارات وتعادل وحيد وهزيمة وحيدة، في حين جمع الإفريقي 20 نقطة من 5 انتصارات و5 تعادلات.

موقعة رادس ستشكل فصلا جديدا من الصراع بين عملاقي العاصمة التونسية حول لقب الأفضل في مرحلة الإياب.

فرض منتصر الوحيشي، مدرب الإفريقي، ومعين الشعباني، مدرب الترجي، نفسيهما في صدارة الأفضل خلال النسخة الحالية من الدوري التونسي.

وكان الوحيشي نجح في تحقيق سلسلة 10 مباريات بدون هزيمة منذ توليه تدريب "الأحمر والأبيض"، في حين قاد معين الشعباني  "الدم والذهب" للفوز بلقبه الخامس على التوالي في مسابقة الدوري المحلي.

ويعتبر الوحيشي والشعباني، إلى جانب الدريدي أيضا، من أبرز المدربين الشباب الذين أثبتوا وجودهم في السنوات الأخيرة.

يسعى الترجي التونسي خلال ديربي الإياب، لتدعيم تفوقه التاريخي أمام غريمه التقليدي.

وفاز "شيخ الأندية التونسية" بـ54 ديربي، مقابل تكبده للخسارة في 32 مناسبة، في حين انتهت 47 مباراة بنتيجة التعادل.