المحتوى الرئيسى

المجلس العسكري في تشاد يعين حكومة جديدة.. والمعارضة تطالب برئيس مدني

05/03 07:39

المجلس العسكري الحاكم في تشاد

عين المجلس العسكري الانتقالي في تشاد حكومة جديدة، أمس الأحد، فيما رفضت شخصيات بارزة بالمعارضة التعيينات باعتبارها استمرارا لنظام قديم كانوا يأملون في التخلص منه.

وأدت وفاة الرئيس السابق إدريس ديبي، الشهر الماضي، على الخطوط الأمامية للقتال ضد المتمردين الشماليين، إلى نهاية حكمه الذي استمر 30 عاما، وأثارت أزمة في الدولة الواقعة في وسط إفريقيا والحليفة للغرب منذ وقت طويل في الحرب ضد الإرهابيين في المنطقة.

وبعد وفاة «ديبي»، استولى مجلس عسكري يديره ابن الرئيس الراحل «محمد»، على السلطة وتعهد بإجراء انتخابات في غضون 18 شهرا، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.

وغالبية الوزراء في الحكومة الجديدة في تشاد كانوا يشغلون مناصب في عهد الرئيس الراحل إدريس ديبي، فابنه «محمد» بات الرئيس، وأصبح حليفه «ألبرت باهيمي باداك» رئيسا للوزراء الأسبوع الماضي.

وأعلنت فرنسا، دعمها للمجلس، لكن المعارضة والمتمردين رفضوا الاستيلاء على السلطة ووصفوه بأنه انقلاب، وقالوا إن الجيش يجب أن يتخلى عن السلطة لحكومة يقودها مدنيون.

والأسبوع الماضي، خرج الآلاف إلى الشوارع احتجاجا على الحكم العسكري، ولقي 6 على الأقل حتفهم في اشتباكات مع الشرطة، فيما دعت المعارضة التشادية، إلى تشكيل حكومة انتقالية يقودها رئيس مدني ونائب رئيس عسكري.

وقال زعيم المعارضة سوكسيه ماسرا لوكالة «رويترز» للأنباء: «هذا يعطي انطباعا بأننا نبني منزلا بدءا من السقف هذا لن يجدي طالما أننا لا نعود إلى الأسس التي يريدها الشعب وهي رئيس مدني ونائب عسكري للرئيس».

وفي سياق متصل، قرر المجلس العسكري الانتقالي في تشاد، الأحد، رفع حظر التجوال الذي فرض الشهر الماضي عقب مقتل  ديبي.

وقالت وثيقة رسمية عن المجلس، إنه تقرر رفع حظر التجوال المفروض يوم 20 أبريل الماضي بدءا من 2 مايو الجاري، موضحة أن ذلك جاء بعد تقييم للإجراءات التي فرضها المجلس في كامل الأراضي التشادية وبعد تقييم الوضع الأمني، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

وفي النيجر، قُتل 16 جندياً من الجيش، واختُطف جنديين اثنيين آخران فى هجوم مسلح على وحدة عسكرية قرب بلدة تيليا غرب البلاد، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية «واس».

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل