المحتوى الرئيسى

بعد انفجار صاروخ بالقرب منه.. 10 معلومات عن مفاعل ديمونا الإسرائيلي

04/22 11:11

شهدت الساعات الأولى من اليوم الخميس، أحداثا متلاحقة بعدما ضرب جيش الاحتلال أهدافا عدة داخل سوريا، ردا على سقوط صاروخ انطلق من الأراضي السورية جنوب إسرائيل، قرب موقع ديمونا النووي.       

وتتابعت التصريحات بشأن الواقعة، إذ قال جيش الاحتلال في تغريدة «أن قواته رصدت إطلاق صاروخ أرض-جو من داخل سوريا باتجاه الأراضي المحتلة، وسقط في منطقة النقب».

وأضاف «ردا على ذلك هاجم الجيش البطارية التي أطلق منها الصاروخ، وبطاريات صواريخ أرض جو أخرى داخل الأراضي السورية».

ونقلت وكالات عن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن الصاروخ السوري كان قد أُطلق باتجاه طائرات إسرائيلية، وإنه تجاوز هدفه ووصل إلى منطقة ديمونا.

وأضاف أن الصاروخ السوري الطائش كان من طراز «إس.إيه-5» وهو واحد من عدة صواريخ أُطلقت على طائرات جيش الاحتلال.

وتستعرض «الوطن» أبرز معلومات عن مفاعل «ديمونا» الإسرائيلي.

1- في خمسينيات القرن الماضي لجأت دولة الكيان الصهيوني إلى تنفيذ مخططاتها الاستراتيجية لامتلاك السلاح النووي دون علم حليفتها الأولى الولايات المتحدة الأمريكية.

2- كشفت بعض وثائق الأمن القومي الأمريكي في مايو 2015 أن والد وزير الخارجية الأمريكي الحالي «جون كيري» المدعو «ريتشارد كيري» كان دائما يُشير إلى أن المفاعل هو مصنع للنسيج فقط، حتى أصبح حقيقة ثابتة في أوائل ستينيات القرن الماضي.

3- أشار الباحثان في التاريخ النووي أفنير كوهين، وبيل بور، إلى أن نجاح إخفاء حقيقة المفاعل عن الولايات المتحدة كانت لأحد سببين، أحدهما الخطوات التي اتبعتها إسرائيل وفرنسا لحماية المعلومات، أو فشل الاستخبارات الأمريكية في جمع وتحليل وتنسيق مشترك مع مختلف الوكالات والشخصيات السياسية في واشنطن.

4- اكتشفت أمريكا تمكن إسرائيل وبمساعدة فرنسية واضحة من اتخاذ الخطوة الأولى بإنشاء مفاعل ديمونا النووي في صحراء النقب، وأعلنت وقتها إن الهدف منه توفير الطاقة لمنشآت تعمل على استصلاح منطقة النقب والاستفادة الاقتصادية منها بعيدا عن أي هدف سياسي، وفقا لبيان رئيس الوزراء حينئذ، ديفيد بن جوريون.

5- بعد أن بدأ العمل به في الفترة ما بين (1962 – 1964)، توالت محاولات الكيان الصهيوني بشكل سري إنشاء مفاعلات أخرى بدعم المؤسسات الأجنبية كانت في مجملها لامتلاك السلاح النووي واستخدامه كقوة عسكرية في أي مواجهة قادمة.

6- استطاعت إسرائيل من خلال المفاعل إنتاج كميات من البلوتنيوم تكفي لتصنيع ما يصل إلى 200 رأس نووي.

7- لم تشأ إسرائيل أن تخرج معلومة عما تعده من سلاح نووي، وأبقت شأن مفاعل ديمونا سرا حتى العام 1986، أي بعد حوالي ثمان وعشرين عاما من تشييده، وقتها لم تُحسن نفي ما أعلن عنه «مردخاي فعنونو»، الخبير النووي السابق في مفاعل ديمونا، من صور ومعلومات عن القدرات النووية الإسرائيلية، واعتبرته جاسوسا وقضت بمعاقبته بالسجن 18 عاما.

8- كشف الفحص الأخير لمفاعل ديمونا عام 2015 وجود أكثر من 1537 عطلا فيه، ما يُشير إلى خطره الكبير على الموظفين العاملين فيه والسكان المحيطين به خاصة في النقب.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل