المحتوى الرئيسى

من المتمردون الذين قتلوا الرئيس التشادي إدريس ديبي؟

04/21 22:32

بعد 24 ساعة من إعلان الجيش التشادي مقتل الرئيس إدريس ديبي، خلال مواجهات مع المتمردين «المقاومة الوطنية لجبهة الوفاق من أجل التغيير»، يركز المتمردون أنظارهم على العاصمة إنجامينا.     

وتشكلت الجبهة في أبريل 2016 أثناء الاستعدادات للانتخابات الرئاسية في ذلك العام، وتأسست بعد انشقاق عنيف عن جماعة متمردة تشادية أخرى هي اتحاد قوى الديمقراطية والتنمية «يو.إف.دي.دي».

يقود الجبهة مهدي علي محمد، وهو مقاتل في صفوف المتمردين وقضى وقتا في المنفى في فرنسا قبل أن يعود إلى ليبيا في 2015، وينتمي إلى عرقية القرعان من منطقة بحر الغزال في وسط تشاد، وتتألف جبهة التغيير من الكثير من المقاتلين من ذات العرقية.

في أحد أوائل المنشورات للجبهة على «فيس بوك» في أبريل 2016 دعت إلى «ميلاد ثورة جديدة في الشمال».

وانصب تركيزها على الإطاحة بديبي لما زعمت أنه تزوير في انتخابات 2016 وانتخابات 2021 أيضا.

وحشدت هذا الأسبوع المعارضة لفترة انتقالية بقيادة الجيش، وقالت إن البلاد ليست «ملكية» في إشارة لانتقال السلطة لابن إدريس ديبي.

وقال متحدث باسم الجبهة لرويترز، يوم الأربعاء، إن الجبهة لا تريد الاستيلاء على السلطة، بل تريد إحلال الديمقراطية وتحسين الخدمات الاجتماعية والتخلص من نظام ديبي.

ويعد محمد مهدي أحد أمراء الحرب في تشاد، رغم أنه درس في فرنسا، حيث قاد حملة للحزب الاشتراكي في الصحراء الليبية ضد إدريس ديبي منذ عام 2008، وهو العام الذي حمل فيه السلاح لذا، هو يعد أحد القادة الرئيسيين للمعارضة المسلحة للسلطة في إنجامينا.

وشارك محمد مهدي في العديد من حركات المعارضة التشادية، كما كان له تحركات سياسية، حيث حصل على اللجوء السياسي في فرنسا، وعاش هناك لأكثر من 25 عامًا.

وفي عام 2005، وقعت الحركة من أجل الديمقراطية والعدالة في تشاد، التي كان أحد ممثليها في فرنسا، اتفاقية سلام مع ديبي.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل