جنايات طنطا تقضي بإعدام ربة منزل وسباك قتلا سيدة بالغربية

قضت محكمة جنايات طنطا، الدائرة الثانية، برئاسة المستشار علي حسين البحيري، في القضية رقم 1459 لسنه 2020، كلي غرب طنطا، بالإعدام شنقا لكل من «ب . ع .ا» ربة منزل، و«ح.ر.ح.ا» سباك، بتهمة قتل «سعاد م. خ. ج»، عمدا مع سبق الاصرار والترصد. 

بدأت القضية بتلقي اللواء هانى مدحت، مدير أمن الغربية، إخطاراُ من مأمور مركز بسيون، بالعثور على جثة مجهولة الهوية داخل بحر التنظيم بدائرة المركز.

وعلى الفور انتقلت القيادات الأمنية وقوات من الشرطة السرية والنظامية إلى محل البلاغ، وتبين أن الجثة لسيدة تدعى «سعاد. م. خ. ج» مقيمة بدائرة مركز بسيون.

وتبين من التحريات أن المتهمين «ب . ع .ا»، ربة منزل، و«ح.ر.ح.ا» سباك، جيران المجنى عليها، قاما باستدراجها إلى مسكن المتهمة الأولى بغرض سرقة مبلغ مالي خاص بالمجني عليها. 

 وكشفت التحقيقات التي أجراها المستشار عمر حمدون، وكيل النائب العام بنيابة بسيون، أن المتهمين قد بيتا النية وعقدا العزم علي قتل المجنى عليها، وأعدا لذلك الغرض «فوطه»، وقاما باستدراج المجني عليها لمسكن المتهمة الأولى، وقام المتهم الثاني بشل حركتها ومقاومتها، وقاما بكتم أنفاسها قاصدين من ذلك إزهاق روحها، فأحدثا بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية ثم قاما بنقل جثتها إلى مكان غير مأهول بالسكان وإلقائها في ترعة مياه التنظيم بدائرة مركز بسيون. 

 كما كشفت التحقيقات اقتران تلك الجناية بجناية أخرى سبقتها أنه بذات المكان شرعا في قتل المجني عليها بأن أحضرا مادة سامة «قرص حفظ الغلة»، وقاما بطحنه ودسه لها داخل قطعة جاتوه وقاما بتقديمه لها قاصدين من ذلك قتلها، إلا أنه خابت فعلتهما لسبب خارج عن إرادتهما وهي أنها لم تتناول القطعة كاملة لشعورها بمرارتها، كما اقترنت كل هذه الجرائم بجريمة أخرى وهي سرقة المبلغ المالي الخاص بالمجني عليها.