كردستان العراق ينشر اعترافات خلية داعشية خططت لاغتيالات

نشر أمن إقليم كردستان، الثلاثاء، اعترافات خلية داعشية مكونة من 22 عنصرا، اعتقلهم في وقت سابق، بينها التخطيط لعمليات إرهابية واغتيالات.

وبحسب بيان، حصلت "العين الإخبارية"، على نسخة منه، ألقت سلطات كردستان، القبض على الـ22 شخصًا، في عمليات مختلفة، نفذتها في مناطق السليمانية، وكرميان، وجمجمال، وسيد صادق، وبشدر، بحسب البيان.

وكان مجلس أمن إقليم كردستان، أعلن في12 من الشهر الجاري، الإطاحة بشبكة إرهابية وإحباط مخططاتها.

وذكر المجلس، في بيان، أنه "ضمن الجهود المتواصلة للمؤسسات التابعة لمجلس أمن إقليم كردستان والهادفة لإحباط المخططات الإرهابية ضد كردستان، توصلت مؤسساتنا إلى معلومات تفيد بأن القيادة المزعومة لتنظيم داعش الإرهابي أمرت تابعيها بشن أعمال إرهابية من خلال خلية تضم عددا من الإرهابيين، وقد تم اعتقال جميع أعضاء الخلية بعد الوصول إليهم في عملية ناجحة".

ولفت البيان إلى أنه "خلال التحقيقات، أقر الإرهابيون بأنهم كانوا يخططون للقيام بهجمات بواسطة زرع العبوات الناسفة واستخدام المسدسات المزودة بكواتم الصوت".

ووفقا لبيان، الثلاثاء، فإن جهاز أمن الدولة في محافظة السليمانية" بدأ التحقيق بشأن القضية، وبعد بذل الجهود في استمرار البحث والمراقبة، وجمع المعلومات، استطاع كشف مخططات الدواعش وتم ضبط جميع الوثائق الرسمية العائدة إلى المجموعة الإرهابية".

وبعد موافقة قاضي محكمة التحقيق، وبإشراف رئيس جهاز أمن إقليم كردستان، قامت قوات عمليات أمن السليمانية، وكرميان، وغرب السليمانية، وشهرزور، ورابرين، خلال مجموعة حملات واسعة ومشتركة، بإلقاء القبض على 22 إرهابياً ضمن مجموعة خلايا داعش، قبل تنفيذها أعمال تخريبية ضد المدنيين.

وأفادت التحقيقات، أنه في 25 من فبراير/شباط الماضي قامت قوات أمن السليمانية وبالمشاركة مع قوات أمن رابرين وشهرزور بعد المراقبة، بالقاء القبض على الإرهابي (ز.س) المعروف بـ"أنس الكردي" في منطقة بشدر، والذي كان ينوي الهروب إلى خارج إقليم كردستان.

وأظهرت محاضر التحقيق، أن "الإرهابي المتهم، تأثر بأفكار تنظيم داعش المتطرفة عام 2019، من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، وفي عام 2020 قام بالاتصال بمجموعة إرهابية في السليمانية وكرميان وهما: جمال وسيد صادق، والتي كانت تخطط لرفع علم داعش وتنفيذ أعمال إرهابية في المدينة".

كما قام "المتهم بتدريب عدة إرهابيين على تركيب العبوات المواد المتفجرة بهدف الانضمام لداعش وتنفيذ مجموعة عمليات".

وتشهد مناطق إقليم كردستان، أعمالاً إرهابية ولكنها أقل بكثير من الهجمات التي تتعرض لها مدن العراق الواقعة تحت السلطات الإدارية في بغداد.