هل يوجد اختلاف بين زكاتي الفطر والمال؟.. «البحوث الإسلامية» يجيب

يختلط على الناس بعض الأمور الدينية منها المتعلق بزكاة الفطر وزكاة المال، وهو ما أوضحه مجمع البحوث الإسلامية، من خلال صفحته الرسمية على موقع فيسبوك.\nوقال فضيلة مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام، إن تقدير قيمة زكاة الفطر لهذا العام؛ لتكون عند مستوى 15 جنيهًا، جاء كحدٍّ أدنى عن كل فرد مع استحباب الزيادة لمن أراد، مشيرًا إلى أن دار الإفتاء المصرية أخذت برأي الإمام أبي حنيفة في جواز إخراج زكاة الفطر بالقيمة نقودًا بدلًا من الحبوب؛ تيسيرًا على الفقراء في قضاء حاجاتهم ومطالبهم، والفتوى مستقرة على ذلك.\nاقرأ أيضا| الإفتاء: مَن أصابتهم عدوى كورونا هم أولى الناس برخصة الإفطار للمرض\nونشرت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية الفارق بين زكاتي الفطر والمال، حيث جاءت كالتالي:\n- زكاة الفطر متعلقة بالأبدان وزكاة المال متعلقة بالمال.\n- زكاة المال تجب على من يملك المال لكن زكاة الفطر تجب على من تلزمه النفقة.\n- زكاة المال يشترط لوجوبها النصاب والحول، أما زكاة الفطر فيكفي في وجوبها أن يكون الشخص عنده قوت يومه.\n- زكاة الفطر تصرف للفقراء والمساكين فقط، بينما تتنوع مصارف زكاة المال إلى الأصناف الثمانية وما يندرج تحتها.\n- أما الصدقة فهي تتطوع وليست واجبة، وتختلف الصدقة عن الزكاة، في أنها يجوز دفعها لغير المصارف الثمانية، فيجوز دفعها للمصالح العامة ولغير المسلم وللوالدين ونحو ذلك.