مصير محمد صلاح مع المنتخب ورد اتحاد الكرة المصري بعد أزمة «السوبر الأوروبي» | المصري اليوم

تساؤلات كثيرة طرحها عشاق كرة القدم في مصر عن مصير محمد صلاح نجم المنتخب الوطني وليفربول الإنجليزي، بعد أزمة إطلاق دوري السوبر الأوروبي من جانب 12 ناديًا من صفوة كبار أندية أوروبا، من بينها ليفربول، لتعويض خسائر تلك الأندية في ظل استمرار جائحة كورونا وضعف الموارد.

غضب محمد صلاح أمام ليدز .. روبرتسون يسير على خطى ساديو ماني ( فيديو وصور )

ملخص لمسات محمد صلاح أمام ليدز وأهداف الفريقين في الدوري الإنجليزي (فيديو)

ليدز يونايتد ضد ليفربول .. محمد صلاح على دكة بدلاء ليفربول أمام ليدز

الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا» رفض البطولة الوليدة التي دعمها أحد أكبر بنوك الولايات المتحدة بـ 6 مليارات دولار، وأكد حرمان أي لاعب يشارك في تلك البطولة من تمثيل بلاده في البطولات التي ينظمها الفيفا، ما يهدد مشاركة محمد صلاح مع منتخب مصر خلال الفترة المقبلة بسبب تلك الأزمة، خاصة مع استعداد مصر لتصفيات كأس العالم قطر 2022.

الاتحاد المصري لكرة القدم تجاهل الرد على هذه الأخبار وقرر منح شارة قيادة المنتخب لـ محمد صلاح، حيث قرر حسام البدري، المدير الفني للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم، منح شارة كابتن المنتخب إلى محمد صلاح .

وأبلغ المدير الفني اللاعبين الذين يسبقون صلاح في الأقدمية بهذا القرار، والذين بدورهم رحبوا بهذه الخطوة.

وذكر الاتحاد أن المرحلة المقبلة تحتاج إلى استقرار وثبات في بعض الأمور ومنها شارة القيادة، حيث يسعى الجهاز الفني والإداري إلى ترتيب الأمور في الفترة القادمة لتحقيق حلم المصريين وجماهير الكرة في التأهل إلى كأس العالم بقطر 2022.

وبدأ الأمر بإعلان فلورنتينو بيريز رئيس نادي ريال مدريد الأسباني، عن إطلاق ما سماه دوري السوبر الأوروبي وحصوله على موافقة رسمية من قبل 12 ناديا من كبار أندية أوروبا.

منصة دازن العالمية وعدت بيريز والأندية المشاركة في دوري السوبر الأوروبي بـ 3.5 مليار دولار من أجل نقل المسابقة، وهو الأمر الذي دفع كبار أندية أوروبا لإعلان الحرب ضد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا".

وبحسب «ذا صن» هدد الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» الأندية الأوروبية المشاركة في دوري السوبر الأوروبي بمنع لاعبيها من تمثيل منتخباتهم في المحافل الكبرى مثل كأس العالم وكأس الأمم الأوروبية وكأس الأمم الأفريقية والآسيوية وكوبا أمريكا وأولمبياد طوكيو 2021.