تفاصيل مقتل الرئيس التشادي إدريس ديبي: مات في ساحة القتال

وقال المتحدث باسم الجيش التشادي إن الرئيس التشادي إدريس ديبي لفظ أنفاسه الأخيرة مدافعا عن البلاد ذات السيادة في ساحة القتال.

وجاء الإعلان الصادم بعد ساعات فقط من إعلان مسؤولي الانتخابات في تشاد فوز ديبي في انتخابات الرئاسة التي أجريت 11 أبريل، ما مهد الطريق لبقائه في الحكم لست سنوات أخرى.

ودعى المتحدث باسم الجيش التشادي، خلال بيان، بثته قنوات التلفزيون التشادي، أبناء شعبه للحوار والسلام ومواصلة البناء معا. وقال إن المجلس الوطني الانتقالي يود أن يطمئن الشعب التشادي بأن جميع الإجراءات اتخذت لضمان السلام والأمن والاستقرار في البلاد.

من جهتها، أعلنت حملة الرئيس المتوفي ديبي، أمس، أنه توجه إلى الجانب الشمالي للبلاد لتفقد الخطوط الأمامية التي تواجه المتمردين. بعد أن هاجم المتمردون موقعا حدوديا أمس، وتوغلوا لمسافة مئات الكيلومترات جنوبا عبر الصحراء، في الوقت الذي أعلن فيه الجيش التشادي عقب الاشتباكات تمكنه من قتل 300 متمرد ودحر الهجوم.

وفي 11 أبريل الجاري، فاز الرئيس التشادي إدريس ديبي البالغ من العمر 68 عاما، والذي يتولى الحكم منذ عام 1990، بـ 79% من إجمالي أصوات الناخبين في الانتخابات الرئاسية.

وفي أغسطس الماضي، منحت الجمعية الوطنية «البرلمان»، ديبي لقب أول مشير في تاريخ تشاد، عقب قيادته الحرب ضد المتمردين، غرب البلاد.

بدوره، قال محمد زين بادا الناطق باسم حملة الرئيس المتوفي إن ديبي كان من المقرر أن يلقي «خطاب النصر» عقب إعلان نتائج الانتخابات، إلا انه فضل زيارة القوات على الخطوط الأمامية.

وكانت النتائج الأولية لانتخابات الرئاسة في تشاد قد أظهرت أن الزعيم إدريس ديبي، فاز بولاية سادسة بينما أعلن الجيش صده رتلا من مسلحين كانوا يتقدمون صوب العاصمة إنجامينا.