باحثون يحددون ثلاثة مستويات من حساسية الكافيين | المرأة والصحة | الصباح العربي

باحثون يحددون ثلاثة مستويات من حساسية الكافيين | المرأة والصحة | الصباح العربي

منذ 3 سنوات

باحثون يحددون ثلاثة مستويات من حساسية الكافيين | المرأة والصحة | الصباح العربي

تعتمد حساسية القهوة على مدى سرعة استقلاب الكبد للكافيين، وما إذا كان تصرفه الجيني يؤثر عليه للتفاعل بسهولة أكبر عبر الجهاز العصبي المركزي.\nواقترح الدكتور جي دبليو لانغر، أن هناك ثلاثة مستويات من حساسية الكافيين - عالية ومنتظمة ومنخفضة. وإليك كيفية معرفة الفئة التي تنتمي إليها، اعتمادا على كيفية استجابة جسمك للمحفّز.\nوأفاد تقرير الوراثة والتمثيل الغذائي والاستجابات الفردية للكافيين، أن الكافيين هو "مركب ميثيل زانثين" موجود بشكل طبيعي في عدد من الأنواع النباتية. ويوجد حوالي 75 ملغ إلى 100 ملغ من الكافيين في "فنجان قهوة نموذجي"، والذي يتضمن:\nوبعد الابتلاع، يُمتّص الكافيين من المعدة والأمعاء إلى مجرى الدم.\nوأشار التقرير إلى أن "التأثيرات المحفزة للكافيين ترتبط بشكل رئيسي بمستقبلات الأدينوزين A1 وA2A، ومعظمها في الدماغ".\nويمكن أن تستمر تأثيرات الكافيين "لعدة ساعات"، اعتمادا على مدى سرعة أو بطء عملية التمثيل الغذائي وتقسيمه في الكبد، وإفرازه عن طريق البول.\nويوجد لدى أولئك الذين لديهم "حساسية عالية للكافيين"، عملية التمثيل الغذائي البطيئة في الكبد و"الارتباط العالي في الجهاز العصبي المركزي".\nوحذر الباحثون من أن "حتى الكميات الصغيرة من الكافيين ستسبب تأثيرا محفزا، والجرعات الكبيرة قد تسبب مشاكل في النوم".\nويمكن للأشخاص الذين يعتبرون أن لديهم "حساسية منتظمة للكافيين"، شرب ما بين كوبين إلى خمسة أكواب من القهوة خلال اليوم دون ردود فعل سلبية. وهذا بسبب وجود "توازن بين تثبيط الكافيين في الكبد والارتباط في الجهاز العصبي المركزي".\nويُعتقد أن بعض الأشخاص لديهم "حساسية منخفضة للكافيين"، لأنهم يستقلبون المادة بسرعة في الكبد.\nوهذا يعني أن هذا النوع من الأشخاص يمكنهم شرب القهوة قبل النوم دون أرق في الليل.\nوحتى إذا كنت تندرج ضمن مجموعة "الحساسية المنخفضة للكافيين"، توصي هيئة سلامة الغذاء الأوروبية (EFSA) بما لا يزيد عن خمسة فناجين من القهوة يوميا.\nتسمى إنزيمات الكبد السيتوكروم P450، وهي المسؤولة عن تكسير الكافيين في الكبد.\nويسمى أحد إنزيم السيتوكروم P450 الرئيسي CYP1A2، والذي يمكنه تعطيل 95% من جميع الكافيين المبتلع.\nوأوضح التقرير أن "القدرة على إنتاج هذا الإنزيم يتم ترميزها بواسطة جين CYP1A2. ويوجد لدى الأشخاص المختلفين نسخا مختلفة من جين CYP1A2، وهذه الاختلافات الجينية تحدد مدى نشاط إنزيم CYP1A2 لدى كل شخص". وأولئك الذين لديهم "جين CYP1A2 نشط للغاية" سيستقلبون الكافيين بسرعة أكبر.\nوهذا يعني أن الكافيين سيكون له "تأثير خفيف وطويل الأمد في جميع أنحاء الجسم".\nومن ناحية أخرى، ستواجه المستقلبات البطيئة زيادة في اليقظة لفترة طويلة من الوقت.

الخبر من المصدر