لمتابعة دفع معدلات العمل.. وزير الإسكان يتفقد مشروعات العاصمة الإدارية الجديدة | المصري اليوم

أثني الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية على جهود شركة «cscec» الصينية، في تنفيذ مشروع منطقة الأعمال المركزية، وجهودها للالتزام بتنفيذ الأعمال طبقاً للجداول الزمنية في الفترة الماضية، على الرغم من أزمة كورونا مؤكدًا تقديم الوزارة لكل أشكال الدعم للشركة للانتهاء من تنفيذ هذا المشروع القومي، وتذليل أي عقبات أو صعوبات قد تواجه التنفيذ.

الإسكان: 92% نسبة تنفيذ الهيكل الخرساني للعمارات والفيلات بحي جاردن سيتي العاصمة الإدارية

الإسكان : غدًا آخر فرصة للتقدم بتظلمات لحاجزي إعلان المرحلة الأولى لـ«سكن لكل المصريين»

وزير الإسكان يعلن موعد تسليم قطع أراضي الإسكان المتميز بناصر الجديدة غرب أسيوط

جاء ذلك خلال تفقد الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، عددا من المشروعات الجاري تنفيذها بالعاصمة الإدارية الجديدة، لمتابعة الموقف التنفيذي للمشروعات، ودفع معدلات العمل، للانتهاء من تنفيذ المشروعات في التوقيتات المحددة.

وبدأ وزير الإسكان زيارته للعاصمة الإدارية الجديدة، بحسب ما ورد في بيان الوزارة اليوم.. بعقد اجتماع مع مسئولى شركة «cscec» الصينية، التي تتولى تنفيذ مشروع منطقة الأعمال المركزية، وذلك بحضور مسئولى الوزارة، واستشارى المشروع، لمتابعة الموقف التنفيذي للأعمال بالمشروع، والجداول الزمنية للتنفيذ في الفترة القادمة، وكذا موقف أعمال التوريدات اللازمة لتشطيب الواجهات، وتنفيذ أعمال المرافق .

وتجول وزير الإسكان، ومرافقوه، بأحد الأبراج السكنية، التي يجرى الانتهاء من تشطيب واجهته الخارجية، وتفقد عددا من الوحدات السكنية بالبرج، موضحاً أن منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة، تضم 20 برجاً باستخدامات متنوعة، ومنها البرج الأيقوني، وهو أعلى برج في إفريقيا، بارتفاع نحو 400 متر، وتقدر استثمارات هذا المشروع بنحو 3 مليارات دولار، ويتم تنفيذه بالتعاون بين وزارة الإسكان، ممثلة في هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وشركة (cscec) الصينية، وهى إحدى كبريات شركات المقاولات على مستوى العالم.

وتابع الدكتور عاصم الجزار، موقف تنفيذ الأعمال بقطاعات مشروع الحدائق المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة، والبرامج الزمنية المُكثفة للشركات العاملة بالمشروع للانتهاء من التنفيذ في التوقيتات المحددة، من أجل إنهاء عدد من قطاعات المشروع لخدمة سكان العاصمة الإدارية الجديدة، وموظفى الحكومة، الذين سينتقلون قريبا للعمل بالحى الحكومى.